أعربت فرنسا عن قلقها إزاء الحشد العسكري الروسي على طول الحدود الأوكرانية، محذرة من أن أي غزو لأوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة على روسيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن "أي انتهاك للحدود وأي اقتحام سيؤديا إلى عواقب وخيمة للغاية".
وأكد في الوقت نفسه على ضرورة إيجاد "طريقة للعمل معا"، على الرغم من أن ميول الرئيس فلاديمير بوتين "الاستبدادية" أصبحت أكثر وضوحا في الأشهر الأخيرة على حد قوله.
وقال لو دريان إنه يتعين على روسيا بدلا من ذلك أن تمارس نفوذها للمساعدة في حل الأزمة المتفاقمة في بيلاروسيا.
وأضاف: "حان الوقت الآن لكي تمارس روسيا ضغوطا على بيلاروسيا"، مشيرا إلى أن (الرئيس البيلاروسي) ألكسندر لوكاشينكو يخاطر بالتسبب في كارثة إنسانية، حسبما أوردت وكالة أنباء /أوكرينفورم/ الأوكرانية.
وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة حذرت حلفاءها الأوروبيين في الأسابيع القليلة الماضية من أن روسيا ربما تخطط لتكرار غزوها لأوكرانيا عام 2014 ، مستشهدة بحشد جديد للدبابات والقوات على طول الحدود.
وقال كيريلو بودانوف، رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، في وقت سابق، إن روسيا حشدت أكثر من 92 ألف جندي على طول حدود أوكرانيا وتستعد لشن هجوم بحلول نهاية يناير أو بداية فبراير.