قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إن برنامج الطاقة النووية المصري يتمتع بتاريخ عريق، فمصر إحدى الدول المؤسسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، منوها بأن الرؤية الثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي أعادت البرنامج النووي السلمي المصري للحياة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل، اليوم الاثنين، خلال فعاليات العيد الأول للطاقة النووية في مصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، والبيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ونقيب المهندسين هاني ضاحي، والسفير الروسي بالقاهرة.
وأشار الوكيل إلى أنه تقرر الاحتفال بعيد الطاقة النووية المصري في 19 نوفمبر من كل عام، ترسيخا ليوم الانطلاق الحقيقي للبرنامج النووي السلمي المصري، حيث يوافق توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة عام 2015 مع الجانب الروسي بحضور الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: "عملت الهيئة على بناء الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية متقدمة على عمليات التشغيل والصيانة بالتوازي مع تطوير البنية التشريعية لتواكب التطلعات والأهداف المرجوة من البرنامج النووي".
وتقوم شركة "روساتوم" الروسية بتنفيذ مشروع الضبعة النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، وستتألف المحطة، التي تعد أول محطة طاقة نووية في تاريخ مصر، من أربع وحدات طاقة بقوة 1200 ميجاوات، وستقوم بتشغيل المفاعلات النووية الروسية المتقدمة من الجيل الثالث الذي يلبي أعلى معايير السلامة.. فيما كان قد بدأ برنامج الطاقة النووية المصري في عام 1954، حيث تم إنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث حمل اسم "مفاعل البحث والتدريب التجريبي" والذي تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتي.