◄التمثيل هوايتي وأبحث دائما عن التغيير

◄عادل أدهم ومحمود المليجي مثلي الأعلى

◄ أؤمن بالبطولة الجماعية وعدم تقديمي للبطولة المطلقة لا يزعجني

 

أصبح نجمًا من نجوم الدراما الرمضانية هذا العام، ورغم أنه من جيل الوسط، إلا أنه لم يجد طريقه إلى النجومية إلى السنوات الأخيرة، فاستطاع أن يكشف عن تمكنه من أدار أدوار الشر في عدد من الأعمال التي قدمها مؤخرًا، خاصةً مسلسل الأب الروحي، ومؤخرًا طاقة القدر، إنه النجم إيهاب فهمي، الذي تحدث لـ«الهلال اليوم»، عن تفاصيل دوره في طاقة القدر، والجزء القادم من الأب الروحي، وأشياء أخرى، وإلى نص الحوار..

 

ظهرت في أكثر من دور في رمضان هذا العام، فكيف اخترت أدوارك هذه؟

دائما أعمل كهاوٍ وليس كمحترف، وأستمتع بأداء دوري، ولدي دائما رؤية للغد، بمعنى أنني أقوم بالمشهد للرجل البسيط الذي يشاهدني دون أي إحراج فهذه "نفحة من الرحمن" الذي مكنني من عمل أدوار الشر ويحبني الجمهور، وهذا مهم ولدي مثل أعلى في ذلك وهو الأستاذ عادل أدهم والأستاذ ستيفان روستي والأستاذ محمود المليجي، وهم مدارس مختلفة، نشأت وتربيت عليها، فأنا دائما أعمل حتى أستمتع بهوايتي وليس للاستمتاع بالمال والشهرة.

هل تحاول الابتعاد عن شخصيتك الحقيقة في اختيار أدوارك؟

هذا بالفعل صحيح، فأنا أحاول بقدر المستطاع الابتعاد عن شخصية إيهاب الحقيقية من خلال أدوار الشر ولكن في النهاية لا أريد أن أحصر نفسي في دور معين، وأحاول التنويع.

هل ترى أن ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز سببًا في إعادة اكتشاف النجوم؟

بالتأكيد، يحبان التمثيل، ويؤمنان بأن الموهوب يصنع نجمًا، وليس النجم من يصنع موهبة، وهم من قدموا طارق لطفي وياسر جلال وقدموا المجموعة الخاصة بالأب الروحي، وأعادا اكتشاف النجم أحمد فلوكس بشكل جديد، وأيضًا الأستاذ محمود حميدة وأحمد عبد العزيز وانتظري مفاجأة الأب الروحي في الجزء الثاني.

أين أنت من البطولة المطلقة؟

سأخبرك شيئًا غريبًا، فأنا من حي شبرا، وفي هذا الحي تعلمت أشياءً كثيرة لا يعلمها إلا من نشأ في هذا الحي، وسأحدثك عن شيء حدث بالفعل، فعندما رأيت تتر مسلسل «ظل الرئيس»، فوجئت بكلمة النجم إيهاب فهمي، والنجم عزت أبو عوف، فوقفت للحظات، ثم اتصلت بشركة الإنتاج، فلا يصح أن يكون اسمي قبل اسم الدكتور عزت أبو عوف، وصممت على رفع الاسم، ووافق المنتج.

وبعيدًا عن كل هذا، أنا أحب شغلي فقط، وأنا بطل في منطقتي، وإن وصلت البطولة المطلقة أو لم تصل، فالأمر لا يزعجني مطلقًا، كما أنني أؤمن بالبطولة الجماعية، فالرواية والورق هو من يقود، وتفاصيل الدور هي الأهم.

ألم تصبك الغيرة من أبناء جيلك الذين وصلوا إلى البطولة الآن؟

إطلاقا، فيوجد من أبناء جيلي من هم أكثر موهبة وتميزًا مني، وللأسف لم يتمكنوا من إبرازها إلى الآن فالحمد لله على كل شيء.

من هم هؤلاء الزملاء؟

محمد رضوان علاء قوقة وبهاء ثروت، أرى أنهم متميزون جدا ويوجد الكثير من مواهب المعهد لم يستطيعوا الحصول على فرصة لهم.

هل ندمت على شيء؟

منذ 9 سنوات كنت مرشحًا لدور بليغ حمدي وهذا حلم، وللأسف لم يكتمل، ولكنني لم أندم لأن قناعاتي أن كل شيء له وقت، وأرى أنني دائما بطل دوري.

كيف تقوم بالتحضير لشخصياته؟

أنا من أصحاب الشخصيات التي تستطيع ضبط يومها، بين النقابة وبيتي وشغلي، وأنا من الممثلين الذين يقومون بتحضير الشخصية أمام المرآة وأخرج لنفسي تفاصيل الشخصية أمام المرآة، وفي مسلسل "طاقه القدر" لدى إحدى اللزمات " كشكشها لمسمار ينتشها" وهذه الجملة أخذتها من أحد المارة أثناء قيادة سيارتي قالها لي وأصبحت لزمة الشخصية لي.

أين أنت من السينما؟

أنا آخر أعمالي كان صابر جوجل، وأقوم حاليا بأول فيلم يتم تصويره بنسختين إحداهما للصم والبكم، وأنا السبب في توقف التصوير لأنني دخلت رمضان ولم أجد وقتًا للتصوير، وفئة الصم والبكم 7 ملايين شخص وهم موهوبون في التمثيل للغاية، ويستطيعون التدريس في أكاديميات.

وما هي فكرة الفيلم؟

فكرة الفيلم هي تصوير شخصية بوجود اثنين ممثلين أحدهما أصم وأبكم، وعندما يقوم بالتمثيل أنا أقف لأشاهده؛ لأنه يقوم بالتمثيل.

كلمه لجمهورك

أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وكل عام وأنتم بخير