قرر الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب تولية رئاسة اللجنة التشريعية والدستورية اليوم الأحد أثناء التنسيق والتشاور حول مناقشة اتفاقية تيران وصنافير.
وقد كشفت مصادر برلمانية ان سبب هذا القرار يرجع إلى توافر معلومات، أن بعض النواب المعارضين للاتفاقية بين كتلة 25/ 30 وبعض المستقلين وبعض ممثلى الأحزاب، قد عقدوا إجتماعا ، تنسيقيا بهدف إثارة بعض المشاكل ، لتعطيل الاجتماع وعدم مناقشة الاتفاقية، وإستفزاز النواب المؤيدين للاتفاقية ، من إئتلاف دعم مصر.
حيث إن النواب المعارضين للاتفاقية، قد إتفقوا فيما بينهم على ارتداء تي- شرت وحمل شارات، تشير إلى مصرية الجزيرتين ، بهدف استفزاز المؤيدين، وتحويل قاعة الاجتماع إلى ساحة من الخلافات ، وربما تصل الى حد التشابك بالايدى بين الطرفين.
هذا الى جانب رفع الحرج عن المستشار بهاء أبو شقة ، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، لوجود جناح كبير داخل حزب الوفد ، يرفض تلك الاتفاقية، وذلك فى ضوء البيان الذى أصدره المهندس ياسر قورة، مساعد أول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية والذى أبدى تعجبه من إصرار مجلس النواب على مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية رغم وجود عدة حقائق تؤكد بطلانها على رأسها صدور حكم قضائي من المحكمة الإدارية العليا ببطلان الاتفاقية والذي يعني أن الاتفاقية أصبحت باطلة وملغاة فكيف يناقش البرلمان شيئا ملغى بحكم قضائي.
ومن ناحية أخرى كشفت مصادر رفيعة المستوى ، أن الأجهزة الامنية توصلت إلى معلومات حول تحديد الأشخاص الذين قاموا بإرسال رسائل تهديد للنواب المؤيدين للاتفاقية ، وأنه سيتم إبلاغ الجهات القضائية بأسماء هولاء الأشخاص ، ومنهم ناشطة سياسية لها سجل أسود منذ 25 يناير 2011 ، وأيضاً عضو سابق بمجلس نقابة الصحفييين تم اسقاطة فى الانتخابات الأخيرة للنقابة .