تسببت قرارات زيادة أسعار الوقود وتحرير سعر الصرف، في زيادة الأسعار بشكل عام، وفي قطاع العقارات خاصة شهدت مواد التشطيبات ارتفاعًا ضخمًا في الأسعار وصل لما بين 150% إلى 200% مقارنة بأسعار ما قبل تحرير سعر الصرف.
تسببت هذه الزيادات في أرتفاع تكلفة التشطيب بوجه عام خاصة مع دخول وزارة الإسكان في السوق العقاري بتوفير وحدات سكنية كامل التشطيبات سواء من خلال برنامج الإسكان الاجتماعي أو مشروع الإسكان المتوسط مع اختلاف مستوى التشطيبات، ولكنها وحدات يتم تسليمها جاهزة للانتقال والسكن في نفس يوم التسليم.
ويقول الخبير العقاري، المهندس طه جادو، إنه يصعب تحديد أسعار تقريبية للتشيبات في الوقت الحالي نظرًا لارتفاع أسعار المواد التشطيبات، كما أن مستوى التشطيب هو الذي يحدد التكلفة بناءً على رغبة صاحب الشقة.
ولكن هناك بعض النصائح التي تساعد على سرعة وتوفير في تشطيبات الشقق السكنية تحديدًا، وهي أن التشطيب يتم على ثلاث مراحل أساسية مرحلة التكسير والتركيبات الأساسية، ثم مرحلة المحارة وفي النهاية مرحلة التشطيبات النهائية.
في المرحلة الأولى يتم مد أسلاك الكهرباء وتأسيسي شبكة المياه والتحضير لأعمال النجارة، وفي كل مرحلة منهم يمكن شراء المتطلبات دفعة واحدة فيسمح ذلك بتوفير في السعر بنسبة بين 20 إلى 30% من السعر أثناء التفاوض على الكميات.
عند بدأ مرحلة المحارة وهى مرحلة مكلفة جدًا نتيجة كميات الأسمنت الكبيرة والدهانات والمعجون والكرانيش الجبس واللجوء لأكثر من فني في كل مرحلة منهم، يتم التفاوض على ثلثي الأجرة وتأخير الباقي لمرحلة التشطيبات النهاية ليكون هناك فرصة للمراجعة وضمان مستوى التشطيب.
يجب الاحتفاظ بأعمال الخشب والسباكة في غرفة داخل الشقة بعيدًا عن باقي الأعمال للحفاظ عليها وتفادي تلف أي منها أثناء الأعمال.