أكد الدكتور أسامة عبد المنعم، خبير إدارة المشروعات، والمنسق العام لحملة "يا أبناء مصر اتحدوا" أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى برلين خطوة من خطوات استعادة مصر لمكانتها الحقيقية.
وقال: إن الزيارة تعتبر بمثابة توطيد للعلاقات الجيدة من الأساس بين مصر وألمانيا، وتتطرق الزيارة لجذب استثمارات جديدة تتعلق بالطاقة وتطوير منظومة النقل بشكل عام .
وأضاف أن الزيارة تتضمن مناقشة وبحث سبل دعم وتطوير وتقوية العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، وجذب العديد من الاستثمارات الألمانية الجديدة لتقوية وتدعيم الاقتصاد المصري، وبحث كافة القضايا الدولية والإقليمية من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين.
وتابع خبير إدارة المشروعات: إن الزيارة سيكون لها نتائج إيجابية للغاية على مصر من خلال عمل مشترك سياسي واقتصادي بين الدولتين وباقي دول أوروبا.
وأوضح أن مصر أكبر دولة في أفريقيا وهي بمثابة رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ولها ثقل تاريخي وجغرافي في أفريقيا ولكن بفعل بعض الظروف المختلفة ضعفت مسيرة التنمية ويعيدها الآن الرئيس السيسي بزياراته وجولاته من أجل الخروج بالوطن إلى بر الأمان .
واختتم بأن صدور قانون الاستثمار الجديد سيكون له أثر إيجابي على المناقشات التي ستتم خلال منتدى الأعمال المصري الألماني وأصبح لمصر قانونا للاستثمار يتضمن حوافز وضمانات للمستثمرين وإتاحة أنظمة استثمارية مختلفة أمام الشركات الألمانية.