ذكر وزير الداخلية الروسى فلاديمير كولوكولتسيف أن أربعة أشخاص من القوات الخاصة أصيبوا بجراح خلال عملية إخضاع رجل قتل أربعة أشخاص ببندقية رشاشة فى بلدة كراتوفو شرق موسكو.
وقال كولوكولتسيف في تصريح - نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم - "إن أربعة من الكوماندوز الروسي تلقوا أضرارا جسدية في شكل جروح طفيفة مضيفا أنه "ليس هناك أي خطر على حياتهم".
وأشار إلى ارتفاع مستوى الأعمال التى تقوم بها كل الوحدات المشاركة في العملية للقضاء على مسلحين كراتوفو.
وأضاف كولوكولتسيف: "إنني أود أن أشير إلى أن جودة إجراءات قوات المهام الخاصة والحرس الوطني ووحدات الشرطة".. "لقد عملوا في ظروف معقدة للغاية تفاقمت حين الغسق، والتضاريس وعرة، وهناك عدد كبير من المباني".
وقال كولوكولتسيف: إن المساحة الإجمالية التي غطتها العناصر لم تكن كبيرة حقا، إلا أن الجهد كان شديد التعقيد إذا أخذت في الاعتبار عددا كبيرا من المباني والشجيرات المكثفة".
كما أشاد بافل داشكوف قائد وحدات الحرس الوطني في المقاطعة الفيدرالية المركزية بروسيا بأداء الوحدات.
وقالت إيرينا فولك المتحدثة الرسمية لسلطات إنفاذ القانون إن الشرطة صفت أحد سكان بلدة كراتوفو الواقعة شرق موسكو، والذي فتح النار على الناس وقتل أربعة أشخاص، من قبل الشرطة المحلية والحرس الوطني في عملية خاصة.
وقالت: "إن العملية المشتركة بين وزارة الداخلية وقوات الحرس الوطنى قد انتهت، لقد تم القضاء على المسلح".