فجأة قرر محمود مهدي، طالب الثانوية العامة، إنهاء حياته بعد مروره بأزمة نفسية، وإخفاقه في امتحان اللغة الإنجليزية، وردا على المعاملة السيئة التي لقاها من والده.
ولم يكن الأب يتخيل أن معاملته القاسية لنجله ستدفعه إلى اتخاذ هذا القرار، بإنهاء حياته والانتحار، فما هي آخر رسالة تركها الطالب قبل موته؟!
قال الطالب لوالدته قبل لحظات من إقدامه على الانتحار: «قررت ترك الدنيا بما فيها، بسبب معاملة والدي السيئة، التي حجبت عني جميع الآمال».
وعثر بجوار جثة الطالب، عقب انتحاره، على خطاب بخط يده موجه لوالدته، مفاده أنه أقدم على الانتحار؛ لأنه يعلم أن والده لا يحبه، ويفضل أشقاءه عنه، ورساله أخرى على هاتفه المحمول، يطالب والدته بالدعاء له، وألا تحزن عليه.
بداية الواقعة عندما تلقي مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من المستشفى بوصول “محمود.م”، 19 سنة جثة هامدة.
انتقلت القوة الأمنية لموقع الحادث، وبمناقشة والدي المتوفى، أفادا بأنهما استيقظا من النوم، وعثرا على جثة نجلهما داخل دورة المياه وملفوف حول رقبته "ستارة".
وكشفت التحريات أن الطالب كان يمر بأزمة نفسية، عقب رسوبه في امتحان الثانوية العامة العام الماضي، وأداءه السيئ في امتحان اللغة الإنجليزية في العام الحالي، وعثر بجوار جثته على خطاب بخط يده موجه لوالدته، مفاده أنه أقدم على الانتحار؛ لأنه يعلم أن والده لا يحبه، ويفضل أشقاءه عنه. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.