الجمعة 22 نوفمبر 2024

رجاء توضيح المدلول من الخبر||||||||||البعد الدينى فى ثقافة المستقبل بمعرض الكتاب

  • 4-2-2017 | 18:01

طباعة

اقيمت اليومندوة ثقافية بعنوان "البعد الديني في ثقافة المستقبل" وذلك بقاعة صلاح عبدالصبور بالمبنى الرئيسي بمعرض الكتاب وشارك فيها  د. محمود عبدالله ود.  أكرام هواس" العراق" وأدار الأمسية د. سمير مرقص. 

قال أكرم هواس ان الأشخاص القائمين على الأديان ينطلقوا من ذاتهم فهم يرون الآخرين من خلال نفسهم 
ولذلك هو يتجاوز مسألة المجتمع حيث المسؤلية والإدارة والقوانين.  
واوضح هواس " ان الأديان تبدأ بفكرة ثم بجماعة ثم تتدخل فيها عوامل أخرى مثل المصلحة وغيرها. 

وأكد ان بتسألنا ما هو موقع المستقبل فإن المستقبل هو ما نعيشه أيضا. 
واشار الى ان الشباب في مجتماعاتنا ليس لهم وجود في المجتمع فهم موجودين كأفراد ولكن ليس كمشاركين ومؤثرين، بينما في الغرب يعيشون وضع مختلف تماما. 


على صعيد اخر استعرض د. محمود عبدالله عدد من الدراسات الغربية التي تناولت الدين وانتهت إلى ان هناك مضامين إنسانية يمكن استخراجها من الدين والاستفادة منها. 

بينما اوضح ان البعض يرى أن المؤسسات الدينية تراجعت عن أداء دورها مقارنة بمؤسسات حديثة مثل التعليم في المدارس وغيرها.
 واشار الى موقع الدين من الدولة ينقسم إلى علاقة لا يمكن من خلالها ان يتخذ رجل الدولة قرار دون الرجوع الى رجل الدين. 
واستطرد ان هناك بعدا اخر وفيه تنفصل المؤسسات الدينية عن الدولة ويصبح دورها أخلاقي فقط و تسمى بالفصل النسبي. 

واختتم كلامه قائلا "لا نظام سلطوي دون سلطة دينية وأخشى أن تتحول إلى قوة لا يمكن السيطرة عليها.

    الاكثر قراءة