الإرهابي وجدي غنيم المدرج ضمن قائمة الـ 59 التي أصدرتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين للإرهاب، تم اعتقاله فى مصر 8 مرات و6 مرات أخرى خارجها، حيث اعتقل أعوام 1981 -1989-1991-1992-1993-1994-1998 ومن الدول التى تم اعتقاله فيها، كندا ، أمريكا، سويسرا، جنوب أفريقيا، واليمن، وقد حرض على قتل ضباط الجيش والشرطة وأسرهم وسافر إلى عدة دول، وتم منعه من دخول دول أخرى منها الولايات المتحده الأمريكية لفتواه الإرهابية بعد سجنه لمدة عام، ثم هرب إلى قطر.

الجدير بالذكر أن وجدي غنيم هارب من تنفيذ حكم بالإعدام صادر عن محكمة جنايات القاهرة فى شهر أبريل 2017 بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها اسم خلية وجدى غنيم لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر عقب ثورة 30 يونيو وقال المستشار شعبان الشامي، رئيس المحكمة إن المفتي وافق على إعدام غنيم والمتهمين الآخرين، وإنه لا سبيل للرأفة والرحمة بهم ويجب القصاص العادل منهم جزاء ما اقترفوه من جرائم.

وكانت النيابة المصرية قد أسندت للداعية الهارب وجدي غنيم وآخرين معه بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

وأكدت النيابة أن المتهم الأول وهو الداعية تولى زعامة الجماعة التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم.

لإرهابي وجدي غنيم الذي دعم جميع الكيانات والجماعات الإرهابية، وهاجم الأنظمة السياسية بالدول العربية، خلال السنوات الماضية.

غنيم هو عضو هام ورئيسي بجماعة الإخوان الإرهابية، التي نشرت العنف والتطرف وخرج من رحمها عشرات التنظيمات الإرهابية، التي أصبحت آفة عالمية تهدد استقرار الدول وأمنها.

ولد الإرهابي غنيم في 8 فبراير1951 بالإسكندرية شمال مصر، سافر عدة دول منها البحرين، وبريطانيا، واليمن، وفي كل مرة كانت تنتهي زيارته لهذه الدول بالطرد وقرار رسمي من السلطات يمنع دخوله مرة أخرى، نظراً لتقديمه تصريحات عبر موقع "يوتيوب" لا تحمل سوى التحريض والعنف وتشجيع الجماعات الإرهابية والدول المتحالفة معها لدعم الإرهاب بالمنطقة العربية.

ويعرف عن غنيم أنه سليط اللسان وبذئ ولا يخلو أي تسجيل مصور له من استخدام ألفاظ نابية بحق كل من يهاجم تنظيم الإخوان الإرهابي، كما أنه دائم التحريض على المسيحيين في مصر، ويحمله الكثيرون مسؤولية الهجمات التي تستهدفهم.