السبت 1 يونيو 2024

تجلب الرزق وتقضي الحوائج.. تعرف على فضل سورة الفتح

فضل سورة الفتح

دين ودنيا23-11-2021 | 11:28

إيمان مجدي

سورة الفتح هي سورة مدنية ترتيبها في القرآن الكريم السورة الثامنة والأربعون، وعدد آياتها تسع وعشرون آية، ,نزلت على الرسول عليه السلام في السنة السادسة للهجرة بعد صلح الحديبية في المدينة المنورة، ولمّا نزلت فرح بها الرسول صلى الله عليه وسلم فرحًا شديدًا، وسورة الفتح لها فضل كبير، وتتمتع بمكانة كبيرة.

 فضل سورة الفتح 


تعد سورة الفتح من المثاني التي أُوتيها النبي -عليه الصلاة والسلام-، إذ قال: «أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ، وفُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ»، كما أن سورة الفتح من أحب السور إلى قلب النبي؛ فقد وصف نزولها عليه بأنها أحب السور إليه ، فقد كان رسولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم- يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلًا، فسأله عُمَر بن الخطابِ عن شيء فلم يجبه رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، فقال عُمَر بن الخطابِ: ثكلتك أمك يا عمر، نزرت رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ثلاث مرّات كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحرّكت بعيري ثم تقدّمت أمام المسلمين وخشيت أن ينزل فيّ قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخًا يُصرَخ بي، قال: فقُلْت: لقد خشيت أن يكون قد نزل في قرآن، وجئت رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فسلمت عليه، فقال: «لقد أُنزِلَت عليّ الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس»؛ ثم قرأ: «إنا فتحنا لك فتحًا مُبينًا»، صحيح البخارى. 

 كما كانت بعض آيات سورة الفتح سببًا في إدخال السرور إلى قلوب المسلمين كما أدخلت آياتها السرور إلى قلب النبي -عليه الصلاة والسلام-، فحينما نزل قوله -تعالى-: «إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا» تساءل المسلمون عن نصيبهم من السورة فنزل قوله -تعالى-: «لِّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا».