أعلنت الولايات المتحدة دعمها شعب فنزويلا في رغبته لاستعادة مسار الديمقراطية سلميا من خلال انتخابات حرة ونزيهة مع الاحترام الكامل لحرية التعبير والتجمع السلمي.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء بالأحزاب السياسية والمرشحين وكذلك الناخبين الذين قرروا المشاركة في هذه العملية على الرغم من عيوبها، للحفاظ على الحيّز الديمقراطي الذي تمس الحاجة إليه والنضال من أجله.
واستدرك قائلا إن هذه المساحة محدودة في ضوء جهود مادورو لتقسيم وقمع الفاعلين الديمقراطيين في فنزويلا مضيفا أنه من خلال السجن التعسفي لأكثر من 250 فردا لأسباب سياسية وحرمان الفنزويليين من حقهم في التعبير بحرية عن آرائهم واختيار قادتهم وتقييد وصول الفنزويليين إلى المعلومات الدقيقة، يسرق مادورو الفنزويليين من فرصتهم في تشكيل مستقبلهم.
وأضاف أن واشنطن تدعو نظام مادورو إلى الكف عن قمعه والسماح للفنزويليين بالعيش في بلد مسالم ومستقر وديمقراطي يستحقونه ويريدونه منذ فترة طويلة.
ووفقا للبيان، جددت الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب جميع الفنزويليين الذين يسعون بشجاعة لبناء مستقبل أفضل لبلادهم. وأكدت واشنطن مواصلة دعم المفاوضات التي تقودها فنزويلا لاستعادة الديمقراطية التي يستحقها الفنزويليون وتخفيف المعاناة التي جلبها لهم مادورو وداعموه. وقال وزير الخارجية الأمريكي، نحن ندعم جهود المعارضة الفنزويلية الديمقراطية والرئيس المؤقت خوان جوايدو.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الفنزويليين والدوليين باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة للضغط من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين ظلماً لأسباب سياسية واستقلال الأحزاب السياسية واحترام حرية التعبير وحقوق الإنسان العالمية الأخرى ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن نظام مادورو حرم الفنزويليين مجددا من حقهم في المشاركة في عملية انتخابية حرة ونزيهة، خلال الانتخابات الإقليمية والمحلية في فنزويلا في 21 نوفمبر الجاري