أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، اليوم الأربعاء، أن طريق المواكب المقدسة المعروف إعلاميا بـ "طريق الكباش"، ينقل السياحة الثقافية من مرحلة سياحة الكم إلى سياحة الكيف، وتسويقها لشريحة من السائحين ذات الإنفاق المرتفع.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمت السياحة الثقافية، مشيرًا إلى اهتمام الرئيس بالحفاظ على آثار مصر وتراثها وإعادة الوجه الحضاري لها، وضرورة استفادة أبناء المجتمع المحلي من تطوير المقصد السياحي، موضحًا أن ما يحدث اليوم سيترجم لفرص عمل للشباب والمرأة.
وأضاف أن التدفقات الحالية لحركة السياحة على الفنادق العائمة والثابتة، يؤشر لموسم شتاء دافئ بعد فترة من الجمود على خلفية انتشار جائحة كورونا، لافتًا إلى أن طريق المواكب المقدسة هو الحدث الأهم بعد اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
القيادة السياسية دعمت القطاع وتعيد الوجه الحضاري لأثارنا
وتابع "عثمان " بأن الأقصر ستكون نموذجًا حيًا للتنمية المستدامة في ملف السياحة، من حيث خلق فرص عمل مرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بالقطاع السياحي، مشيرًا إلى أن الطلب على الأقصر الآن يرتفع بشكل كبير من حيث الرغبة في إقامة وتنظيم أحداث، مثل تنظيم عروض أزياء عالمية للاستفادة من زخم الاحتفال بطريق المواكب المقدسة، بجانب أن هناك شركات سياحية كبرى ترغب في مد فترة إقامة السائح في الأقصر، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة متوسط عدد الليالي السياحية ومتوسط إنفاق السائح.
وأكد رئيس "تسويق السياحة الثقافية" أن اللجنة ستدعم برامج التدريب للشباب لرفع كفاءة العنصر البشري، ويعد حجر الزاوية في إثراء التجربة السياحية، بجانب نشر الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي.
وأوضح أن المشهد الأسطوري الذي تشهده الأقصر حاليًا، سيتداوله العالم على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في الدول المصدرة لحركة السياحة الثقافية إلى الأقصر، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستوى الحجوزات خلال الموسم الحالي.