أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه على النساء أن يعرفن باختصار فقه الإسلام في أحوالهن الشخصية، كمسألة العدة التي لها ارتباط بموضوع الخطبة.
وقال “الطيب” - في حديثه اليومي على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان - إنه إذا كانت الطلقة هي الثالثة فإن الزوجة تبين بينونة كبرى بمجرد إيقاع لفظ الطلاق للمرة الثالثة، ولا يستطيع مراجعة الزوجة لا في العدة ولا بعد العدة إلا إذا تزوجها آخر ثم انفصلت عنه.
وأوضح أن التقدم للخطبة إما أن يتم تصريحا أو تعريضا، فالتصريح هو اللفظ الذي لا يحتمل معنى غيره، كأن يقول لها: أريد أن أتزوجك، والتعريض ضد التصريح، وهو القصد لمعنى بلفظ يحتمل هذا المعنى ويحتمل غيره، بمعنى أنه يحوم حول الشيء ولا يصرح به.