تعيد "دار الهلال" نشر تفاصيل اتهامات متهمي خلية أنصار بيت المقدس قبل بدء محاكمتهم اليوم، بالتزامن مع جلسة نظر الطعن.
- الاتهامات..
أثناء جلسة محاكمة المتهمين، وسماع مرافعة النيابة، قال ممثل نيابة أمن الدولة خلال مرافعته، إنه يوم 17 نوفمبر 2013 قتل محمد مبروك مقدم شرطة وكان بقطاع الأمن والوطني شهد له بالتدين والانضباط قتل من فئة مكنت المحرمات، أمطروه وهو خارج من بيته بأكثر من 10 رصاصات نحتسبه شهيدا، لماذا قتل مبروك .
وأشار ممثل النيابة إلى قتل لكونه مسئول عن محضر اتهم فيه قيادات الإخوان بالتخابر، وأصدر بائع العسل للمتهمين عفيفى وبكرى التكليفات، بدء التخطيط لقتل مبروك فتوجه بكرى لمن يعرف كل الضباط فاتجه للضابط محمد عويس رئيس وحدة مرور ولم يتردد عويس وأمد بكرى بكل البيانات وسلمه بيان عن مبروك وعدد آخر من الضباط، ولسان حال الجماعة يقول أن لجماعة الإخوان لناصرون، فتوجه المتهم بكرى لخائن الأمانة محمد عويس وطلب صورة للمقدم محمد مبروك. ولم يتردد عويس فقدم للمتهم بكرى بصورة للشهيد، وعقدوا العزم على قتل مبروك، فأنطلق المتهم بكرى بأعضاء التنظيم من خلية الرصد ورصدوا مسكن محمد مبروك وأبنائه وفى شهر نوفمبر باءت محاولتين لقتله، 11 متهما نفذوا الحادث 3 منهم فى قفص الاتهام سيصلون بإذن الله سعيرا".
كما وصف رئيس نيابة أمن الدولة خلال مرافعته في القضية، المتهم الـ43 بأمر الإحالة محمد محمد عويس ضابط المرور السابق، بأنه خان القسم والوطن بأن أمد الجماعة الإرهابية بمعلومات عن عدد من سيارات الضباط، ومن بين هذه السيارات التي أرشد عنها الشهيد محمد مبروك.
وتحدثت النيابة خلال مرافعتها عن مسؤول التدريب واثنين أسسا خلية كتائب الفرقان التابعة للتنظيم، أما عن التدريب البدنى فتبناه المتهم الهارب وائل عبدالسلام الذي نشأ في المحلة الكبرى واعتقل وعقب خروجه من السجن خرج لسيناء وتولى تدريب أعضاء الجماعة.
وقالت النيابة إن المتهم السابع في القضية اعتنق الأفكار التكفيرية منذ الصغر وجمعته أفكار ببائع العسل وتولى مسؤولية الدعم العسكرى للجماعة، ولا يوجد كفء لتدريب الخلايا، فانتقى مؤسس الجماعة اثنين من المتهمين (التاسع والعاشر) فخبراتهما تتحدث عنهما وهما هشام عشماوى وأحمد عبدالرحيم.
ويذكر أن محكمة النقض، اليوم، تنظر الطعون المقدمة من المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس" على الأحكام الصادرة ضدهم العام الماضي من محكمة الجنايات.