أكد أحمد سليم الخبير المصرفي، على أن انخفاض قيمة الودائع التي تراجعت بقيمة 147.6 مليار جنيه خلال فبراير الماضي، مسجلة 753.5 مليار، مقابل 900.7 مليار نهاية يناير، يؤثر سلبياً على سيولة السوق وكذلك على رصيد البنوك بالإضافة إلى تأثيره المباشر على المشروعات القومية الكبرى خاصة وإن معظم مشروعات مصر تعتمد بالدرجة الأولى على القروض الأجنبية.

وأضاف «سليم» في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»، أن السبب وراء تراجع قيمة الودائع بالبنوك المصرية هو انخفاض مصادر النقد الأجنبي .

ومن جانبه أكد إسماعيل حسن رئيس بنك مصر إيران، على أن هذا التراجع يقودنا إلى معني واحد وهو أن سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري أصبح عادلاً مما يدفع المستثمرين إلى تقليص الاستيراد من الخارج.

وكان البنك المركزي المصري قد أشار في تقريره الشهري على موقعه الإلكتروني، إلى تراجع قيمة الودائع بالعملة الأجنبية بقيمة 147.6 مليار جنيه خلال فبراير الماضي، لتصل إلى753.5 مليار، مقابل 900.7 مليار بنهاية يناير.

وأضاف «المركزي»، أن ذلك أدى إلى انخفاض إجمالي قيمة الودائع لتصل إلى2.714 تريليون، مقابل 2.828 تريليون في يناير الماضي أي بتراجع قدره 113.7 مليار جنيه.