أحيت أنشودة آمون احتفالية افتتاح طريق الكباش الذي تشهده الأقصر الآن، وتعد تلك الأنشودة أحد مراسم الاحتفال بعيد الأوبت لدى قدماء المصريين، وتعود الأنشودة إلى الآلهه آمون إله الخصب لدى الفراعنة.
شارك المطرب المغربي، عز الأسطول، في غنائ أنشودة آمون باحتفالية افتتاح طريق الكباش، وتنشر بوابة "دار الهلال"، في السطور التالية، كل ما تريد مرفته عن المطرب عز الأسطول.
المطرب عز الأسطول
- مطرب وملحن راى.
- ترجع أصوله إلى المغرب لكنه يعيش بمصر.
- درس بكلية التربية الموسيقية قسم الغناء الأوبرالي.
- كانت بداياته مع فرقة شرقيات فتحي سلامة ثم فريق فلامنكا وائل خضر، ثم فريق صحرا.
- له اتجاه غنائى فريد وهو مزج ما بين موسيقي الراى والاتجاه الصوفي والمفردة الصعيدية من خلال فريقه الموسيقى الذي قدم من خلاله العديد من الحفلات في ساقية الصاوي وبعض قصور الثقافة.
- يقدم عز الأسطول أغاني بين موسيقى الراى، والقصائد الصوفية، ومنها "يامن هواه أعزه"، و"نعم "، إلى جانب أغاني الفولكلور الصعيدي، وقدم أيضا أغنية فيلم "خان تيولا".
- أسس مؤخرا شركة خاصة تحمل اسمه، لتتولى إنتاج أعماله، بالإضافة إلى تنظيم الحفلات، والدعاية والإعلان.
كلمات أنشودة آمون
يشار إلى أن احتفالية افتتاح طريق الكباش بدأت بعزف أنشودة آمون، إذ تم اختيارها لتكون أيقونة الاحتفالية، وتعود الأنشودة إلى الإله آمون إله الخصوبة في الحضارة الفرعونية، ورب طيبة، الأقصر حاليًا.
وتقول كلمات أنشودة آمون: «عندما تكون بالزورق مهيب المقدمة، إنك تبدو جميلا يا آمون رع. والكل يمجدك، لأن البلاد كلها فى عيد ابنك البكر أول من أنجبت يجدف، ويبحر بك قدما إلى حيث يوجد أوبت، فياليتك تمنحه الخلود فى موقعك ملكا للارضين، وأن يكون هو ويبقى للأبد في سلام، وياليتك تنعم عليه بحياة استقرار وسيادة تقره حاكم مصر. وياليتك تكافئه بملايين لا تحصى من الأعياد، فهو ابنك الحبيب الذى أجلسته على العرش».
افتتاح طريق الكباش
وكانت وزارة السياحة والآثار، أعلنت أن افتتاح طريق الكباش يهدف للترويج لأهم مدينة أثرية في العالم وإظهار معالم السياحية والأثرية في الأقصر لذلك سيتم استخدام البالون الطائر كواحد من أهم الأنشطة السياحية في الأقصر خلال عرض الاحتفال كما سيتم استخدام المراكب النيلية والدهبيات أيضا لأنها تعد من أهم الأنشطة السياحية في الأقصر، كما سيتم إضاءة جميع المزارات والمعابد والمتاحف في البر الغربي والشرقي للأقصر.
وتأتي عملية ترميم المناطق الآثرية ضمن جهود الدولة لإحياء السياحة مرة آخرى بعد التداعيات التي خلقتها جائحة كورونا، والتي آثرت سلبيًا على السياحة في جميع أنحاء العالم.