أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، أن الدولة التونسية لا تدار في السهرات ولا في المقاهي ولا في الاجتماعات المغلقة بل تدار داخل المؤسسات ووفق القانون، مشددا على أنه لا أحد فوق القانون مهما كان موقعه؛ لأن القانون يطبق على الجميع على قدم المساواة.
وقال سعيد - خلال استقباله لوزير الداخلية توفيق شرف الدين- إن الدولة ليست غنيمة بل هي مؤسسات كما أن المناصب ليست غنمية بل هي مسئولية أمام الله وأمام الشعب، مشددا مرة أخرى على أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون، وأن هناك العديد من القضايا التي ستتم إثارتها حينما تتهيأ كل الإثباتات المتعلقة بمن يقف وراؤها ومن يدبرها ومن يتواطؤ مع الخارج لضرب وطنه.
وشدد على أن تونس دولة ذات سيادة تحترم الجميع وتحترم القانون وتحترم الحريات والحقوق، مؤكدا أنه لا يمكن للتاريخ أن يعود إلى الوراء ولن يتم المساس بالحريات.
كما طالب الرئيس القضاة بأن يساهموا في تطهير القضاء وتطهير البلاد، مؤكدا أن هناك قضاة شرفاء لا يبيعون مواقفهم ولا ضمائرهم.
وقال إن هناك من يرتب للاستيلاء على إرادة الشعب والسطو على كل ماجاءت به الثورة، موضحا أن الحقائق سيتم كشفها للكثير، ومبينا أن الحقائق هي جرائم ارتكبت في حق الشعب وجرائم أخرى جار التريتب لها.
وتابع سعيد: إن هناك من يوظفون مواقع التواصل الاجتماعي للشتم، متسائلا في هذا السياق هل هذه حرية أو تطاول على مؤسسات الدولة؟.