حوار: عمرو محيى الدين - عدسة: REDFO
الفنانة هنا الزاهد نجمة واعدة.. البساطة عنوانها.. تعترف أنها على طبيعتها تماما ولا تعرف التكلف .. أثبتت نفسها أمام الزعيم "عادل إمام" فى "مأمون وشركاه" وكذلك فى مسلسل "الميزان" أمام الفنانة غادة عادل أما فى رمضان الحالى فتظهر بشكل لايت كوميدي مختلف فى مسلسل " الالالاند" ، تحدثت هنا الزاهد عن سر حماسها للمسلسل وأسباب عدم تقديمها أعمالاً أخرى فى رمضان، وعن عودة مسرحية " أهلا رمضان" بعد العيد، وموقفها من الشائعات التى تلاحقها وأشياء أخرى كثيرة فى السطور التالية..
يشاهد الجمهور الفنانة هنا الزاهد فى أدوار " لايت" وذلك فى أكثر من عمل.. هل تميلين إلى مثل هذه الأدوار؟
أنا أنظر إلى السيناريو وأتمعن فى الورق المكتوب أولا، فإذا أعجبتنى الشخصية أضيف عليها لمساتي الخاصة، كما أضيف جانبا من شخصيتي الواقعية التى يعرفها الناس، فأنا على طبيعتي جدا وطريقتى وأسلوبى فى الحقيقة لا يختلفان عما يشاهده المتفرج أمام الكاميرا، حيث إن شخصيتى بسيطة ولا تتسم بالطابع الرسمي، وكذلك طريقة كلامى أمام الكاميرا هى نفس طريقة كلامي فى الحقيقة وكأننى أجلس فى بيتى أو بين أصدقائي والدور الذى أقدمه فى مسلسل " الالالاند" الآن أمام الفنانة دنيا سمير غانم، هو دور لايت كوميدي، وقد قدمت بالفعل الأدوار الخفيفة فى "مأمون وشركاه" مع الفنان عادل إمام، وكذلك فى مسلسل "الميزان" الذى كان يعرض العام الماضي، ولكن ليس بالشكل الكوميدي الموجود فى "الالالاند"
وما الذي جذبك إلى دورك فى " الالالاند"؟
السيناريو المكتوب بالطبع كان أهم عوامل الجذب، وفريق العمل ككل أعتز بهم جدا، سواء دنيا سمير غانم أو شيماء سيف أو حمدي الميرغني وبالطبع الفنان الكبير سمير غانم، لأنه فنان رائع واشتركت معه منذ أعوام طويلة فى إحدى المسرحيات وأنا طفلة كانت بعنوان "خلوصي حارس خصوصي".
ولكن ألا تريدين تغيير جلدك فى أعمالك المقبلة؟
بالطبع أحب أن أقدم الأدوار البعيدة عن تركيبتى والأفضل لى أن أجسد شخصيات تعطنى مساحة أكبر فى تغيير جلدي، وفى الوقت ذاته تجذب الجمهور الى الشخصية التى أقدمها، وكم أريد أن أجسد دور فتاة شعبية ملامحهما بعيدة عن ملامحي أو بنت بلد، ولكن لم تأتنى هذه الأدوار حتى الآن والتى أطمع من خلالها أن أنحي ملامحى جانبا وأركز على إظهار شخصية أخرى ليست قريبة من هنا الزاهد.
وفى رأيك هل يجد الفنان صعوبة فى تجسيد دور لا يشبهه؟
إذا وجدت دورا لا يشبهنى سيكون ذلك بمثابة تحد كبير لي والجمهور الذى يشاهدني فيه سوف يتفاجأ بستايل آخر وشكل آخر وأيضا أصدقائى ومن يعرفونني سيشاهدوننى وقتها فى ثوب آخر بعيداً عن الشخصية ذات الملامح الجميلة الـ "كيوت" .. لذا فمرحبا بالدور الذى يبعدنى عن طبيعتي وملامحي.
تتعرضين إلى شائعات عديدة فتارة عن ارتباط ما وغيرها عن اعتذارك عن أعمال.. كيف ترين هذه الشائعات؟
الشائعات ضريبة يدفعها الممثل بعد شهرته ونجوميته ومن المفترض أن نعتاد على ذلك، فما دمت شخصية عامة فأنت محط شائعات وأقاويل ولكن لا أنكر أننى "زهقت" من الشائعات.
وكيف تستقبلين الشائعات؟
فى البداية كنت أحرص ألا أرد على الشائعات، وكان جوابي المفضل " لا تعليق"، ولكن أحيانا تجد أنه من حق الجمهور أن يعرف الحقيقة، وأحيانا أخرى تجد أن جملة " لا تعليق" هى الأنسب لدرء الإثارة ولتحجيم الشائعة نفسها بدلا من أن تكبر وتزداد، ففى النهاية مهما كانت الشائعة سيأتى يوم تنكشف فيه الحقائق.
وما أكثر شائعة أثارت استياءك؟
أكثر شائعة ضايقتني هي ما تردد حول اعتذاري عن أحد المسلسلات لنجم كبير فمثل هذه الشائعة عندما تصل إلى صناع العمل أو بطل العمل، من الممكن وقتها أن تثير الخلافات، فلماذا نطلق كلاما لا صحة له ونسبب ضررا للناس دون وجه حق.
وماذا عن ارتباطك بالمنتج هشام جمال الذى تردد فى الفترة الأخيرة؟
قلت قبل ذلك إن علاقتى به علاقة صداقة فهو شاب صغير وطموح وناجح وأتعاون معه لأول مرة فى مسلسل " الا لا لاند" المعروض حاليا، وكنا نلتقط صورا معاً، وننشرها على وسائل السوشيال ميديا بحكم صداقتنا فتجد تعليقات من نوعية " انتم لايقين على بعض" وغير ذلك، وروج البعض شائعات ارتباطنا، ولكن حقيقى "سئمت" الشائعات، وأتمنى أن يركز الإعلام والجمهور فى أدوار الفنان وما يقدم من أعمال بشكل أكبر من التركيز فى أموره الشخصية.
خضت تجربة مع الفنان عادل إمام فى "مأمون وشركاه" وأخرى مع النجمة غادة عادل فى " الميزان" هل توقعت نجاحهما؟
كنت متوقعة نجاح مسلسل "مأمون وشركاه" مع عادل إمام بشكل كبير لكني لم أعجب بشخصيتى فى مسلسل " الميزان" حيث شعرت أنها بعيدة تماما عني، فهى شخصية مستهترة جدا، وقد أراد المخرج أحمد خالد موسى أن يجعل الجمهور يتعاطف معها فى النهاية، وكان الأمر صعباً لأننى شخصيا لم أتعاطف معها على الورق المكتوب، فقلت لنفسي كيف سيتعاطف معها الجمهور وأنا نفسي لم أتعاطف معها.
من هم أقرب الأصدقاء لهنا الزاهد فى الوسط الفني؟
ريم مصطفى وشيماء سيف الأقرب إلى فى الوسط الفني، حيث أشارك شيماء سيف الآن فى مسلسل " فى الالالاند"
وماذا عن مثلك الأعلى فى التمثيل؟
مثلى الأعلى سعاد حسنى وفاتن حمامة ونجلاء فتحي وأحب رغدة جدا وخاصة فى فيلم "استاكوزا" أمام الفنان أحمد زكي.
إذا أردت تجسيد السيرة الذاتية لإحدى الفنانات فمن ستختارين؟
الكثير ممن حولي طلبوا منى تجسيد السيرة الذاتية للفنانة الجميلة نجلاء فتحي، وهى فنانة عظيمة قدمت أعمالا ناحجة وخالدة فى تاريخ السينما المصرية وافتقدنا أعمالها كثيرا بعد أن تغيبت عن الساحة.
ولماذا لم نجد هنا الزاهد فى أكثر من مسلسل فى رمضان؟
لأننى وقعت على مسلسل "الالالاند" عقدا حصريا وهو يذاع الآن على قناة الـ «سي بي سي» فقط، ولذلك لم أتمكن من المشاركة فى أكثر من عمل درامي فى هذا الموسم، عكس العام الماضي الذى قدمت فيه 3 مسلسلات.
وهل يظلم العقد الحصري الممثل؟
العقد الحصري لمسلسل واحد يمنع الجمهور من رؤية الممثل فى أكثر من عمل درامي وأكثر من شخصية رغم أنه قد يكون متعطشا لرؤية الفنان فى أعمال مختلفة.
ما هى صفات الرجل الذى تحلم هنا الزاهد بالارتباط به؟
أحب الرجل الذي يمتلك الكاريزما، الرجل الحنون، الداعم المساند، وأكره الرجل البخيل لأن سيكون بخيلا فى عواطفه ومشاعره.
وماذا عن الجديد فى المسرح؟
ترددت شائعات أننى اعتذرت عن مسرحية "أهلا رمضان" وهذا الأمر غير صحيح، والحقيقة أننى حصلت على إجازة مؤقتة ومن المقرر أن يعود العرض مجددا بعد رمضان.
هل سنجد هنا الزاهد فى أعمال سينمائية مقبلة؟
أعكف الآن على قراءة سيناريو فيلم ومن المفترض أن أوقع عليه بعد عيد الفطر، وهناك مسلسل أيضا سأشارك فيه بعد العيد خارج السباق الرمضاني، وسأوقع عليه قريبا وأعلن تفاصيله لاحقا.