احتفلت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، باليوم العالمي لمُدرسي اللغة الفرنسية، نوفمبر الحالي، بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وتضمنت الاحتفالية ورشة عمل تحت عنوان "اكتشاف قوة اللغة غير اللفظية في خدمة التعليم عن بعد" قدَّمتها الأستاذة ساندرين بات المتخصصة في تحليل السلوكيات البشرية، واشترك في الورشة ما يقارب 50 مشترك من مدرسي اللغة الفرنسية من محافظتي بورسعيد والمنصورة.
وشملت الاحتفالية حلقة نقاشية بين عدد من مديري المدارس الفرنكوفونية بالإسكندرية، تخللها عرض بعض الأفلام والتقارير عن تجارب المدرسين والطلبة في فترة التعليم عن بعد.
ويعد هذا العام الثاني الذي يحتفل فيه مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية باليوم العالمي لمدرسي اللغة الفرنسية، وكانت الاحتفالية الأولى قد أقيمت عام 2019.
وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.