الأحد 19 مايو 2024

دراسة أمريكية حديثة: 5 طرق تزيد عمر الإنسان بالأطعمة

مريض

الهلال لايت 28-11-2021 | 18:19

دار الهلال

يفترض الكثيرون أن عدم الشعور بوجد مرض ما في أجسامهم هو مؤشر على أنهم بصحة جيدة، حيث يعرّف البعض الصحة الجيدة على أنها "غياب المرض"، لكن هذا التفسير قد يكون قاصراً، حيث تعتبر صحة الإنسان عبارة عن مجموعة معقدة من العمليات المترابطة.

ويشير العلماء إلى أن صحة الإنسان هي عبارة عن حالة نشطة من العمليات التي تستمر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وهي محمية بسلسلة من أنظمة الدفاع الصلبة في الجسم التي "تطلق النار" على جميع الفيروسات ومهددات الخطر وتحافظ على خلايانا وأعضائنا من أجل ضمان استمرارها بالعمل.

وتدعم أنظمة الدفاع أجسامنا من خلال تفاعلها مع بعضها البعض بهدف اعتراض الأمراض قبل ظهورها، حيث تشكل "حصنا يحيط بصحة الإنسان وتدعمه بالخلايا التي تساعده على الشفاء، كما تتأثر كل أنظمة الدفاع البشرية بالنظام الغذائي، الأمر الذي يؤكد أن الطعام الذي يتناوله الإنسان هو المسؤول الأول والأخير عن دقة هذه العمليات.

وبحسب العالم والطبيب الأمريكي، ويليام لي، رئيس منظمة "The Angiogenesis Foundation" الصحية، ومؤلف كتاب "الطعام للتغلب على المرض: علم جديد لكيفية معالجة جسدك لنفسه"، فإن التعرف على كيفية استخدام نظامك الغذائي للحفاظ على الصحة والتغلب على الأمراض مرتبط بشكل مباشر بأنظمة المناعة البشرية.

وبحسب ويليام لي، فلكي تعيش حياة أطول خالية من الأمراض، يحتاج جسم الإنسان إلى الحفاظ على التوازن بين القدرة على إنتاج وتجديد الأوعية الدموية (وهو أمر بالغ الأهمية لالتئام الجروح واستعادة تدفق الدم لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية) والحفاظ على استمرار النمو الخلوي، "وإلا، فإنك تزيد من خطر إصابتك بالسرطان وأمراض أخرى".

وعلى الرغم من أن عملية تجدد الأوعية الدموية الجديدة، المعروفة باسم "تولد الأوعية"، هي عملية طبيعية تماماً، إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثير سلبي من خلال تعزيز نمو الأمراض، مثل مرض السرطان ومرض الزهايمر والسمنة وفقدان البصر المرتبط بالسكري.