قالت الدكتورة أماني فؤاد أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون، خلال فعاليات مناقشة رواية "نجع بريطانيا العظمى"، المنعقدة الآن بمبنى قنصلية بوسط البلد: "لأول مرة ألتقي بالمستشار حسام العادلي، ولكني كنت على تواصل معه عبر وسائل الاتصال، وروايته حلوة وأنا أعشق الروايات الحلوة، لأنها تصنع فارقا، وأجمل ما يبحث عنه الناقد هو العمل الأدبي الحلو".

وأضافت: "تبدأ أحداث الرواية إلى عام 1956، ثم تعود بك للتاريخ إلى الوراء، وشخصية العمدة في الرواية تشبه شخصية الديكتاتور".

وتابعت بأن نجع السعداوية في الرواية ربما تشير إلى عوالم أخرى أو إسقاطات عدة، أهم المفاهيم التي نستطيع أن نأخذها من الرواية، هي تسليط الضوء على مشاعر البشر في هذه الحقبة، وهذا ما قام بع الكاتب بتعرية هذا المجتمع".

وصدرت رواية "نجع بريطانيا العظمى" حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، وتعد الرواية الثانية لكاتبها حسام العادلي بعد روايته "أيام الخريف"، وحسام العادلي روائي وقاض مصري صدر له روايتان، ومجموعة قصصية بعنوان "لمحات".

وتدور أحداث رواية "نجع بريطانيا العظمي"، للكاتب حسام العادلي،  فى نجع السعداوية بصعيد مصر في مطلع القرن العشرين وتمتد إلي القاهرة ولندن، ويرصد الكاتب بدقة شديدة ملامح الحياة فى صعيد مصر وعدد من الظواهر التي ارتبطت بهذه الفترة وكان لها أثر كبير في مجري الأحداث، نري المطاريد فى الجبال وعمدة النجع الجبار الذي دخل معهم في صراعات دموية، وخبايا حياة الدراويش والموالد والغوازي، يتداخل فيها الانجليز بحضورهم الاستعماري .