أكد السفير عزت البحيري، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون أعلن في نوفمبر 2001، أن قيام دولة فلسطينية هو محل للصراع وحذا حذوه إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي التالي له.

وأضاف البحيري خلال احتفالية الجمعية المصرية للأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن حكومة نتنياهو ادعت عام 2009 أن قيام دولة فلسطينية يشكل خطرا على إسرائيل، ثم تغير موقفها بضغوط من الرئيس الأمريكي أوباما، لافتا أن نتنياهو أعلن في 2009/6/14 تأييدة الكامل لكلمة إقامة دولة فلسطين منزوعة من السلاح لكن رفضت قبول هذه الكلمة.

وأشار إلى أن المواجهات الأخيرة بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل خلال شهري إبريل ومايو 2021، التي أثمرت الجهود المصرية على قبول وقف إطلاق النار المتبادل والمتزامن عن عدد من الدروس وهي كالتالي:

- أن القوة الإسرائيلية مهما بلغت ليست قادرة على فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني.

- المواجهة كشفت عن حدة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وقدرته على المبادأة والابتكار في مواجهة سلطة الاحتلال.

- أن الصراع بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل لن يحسم بالقوة العسكرية.

ونظمت الجمعية المصرية للأمم المتحدة احتفالية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور السفير عزت البحيري، والسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين في مصر، والسفيرة مي طه خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمم المتحدة، والسفير محمد منير نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية.