قالت دار الإفتاء المصرية، إن بينونة الطلاق تعني خروجَ المُطلقة من زوجيتها تمامًا، وانتهاء علاقتها الزوجية بمطلقها؛ بحيث لا تبقى أيَّة ارتباطاتٍ زوجيةٍ بينهما: مِن وجوب نفقتها، ووجوب طاعتها له في المعروف، وميراث أحدهما مِن الآخر عند الوفاة، وجواز زواجها من غيره بعد انتهاء العدة، وغير ذلك، مشيرة إلى أنه لا فرق في ذلك بين كون الطلاق بائنًا بينونةً صغرى أو كبرى.

وأضافت الإفتاء أن عدة الطلاق تنتهي بمرور ثلاثة أشهرٍ هجرية من الطلاق إذا كانت المطلقة قد أيِست من الحيض، وتنتهي بوضع الحَمْل إن كانت حامِلا.

وأكد أنه حال لم تكن مِن ذَوَات الحيض فعِدَّتُها ثلاثُ حيضاتٍ عند بعض العلماء، أو ثلاثةُ أطهارٍ عند بعضٍ، والمعمول به في مصر أن العِدَّة تنتهي بمُرور ثلاثِ حيضاتٍ على المطلقة؛ بحيث تكون بداية أُولاها بعد الطلاق، ويُعْرَفُ ذلك بإخبار المُطَلَّقة.