الأحد 26 مايو 2024

اللواء رقية الصيفي تطالب بتشريع يمنع طرد الزوجة من منزلها بعد كبر سنها

اللواء رقية الصيفي

سيدتي30-11-2021 | 22:33

أسماء حامد

 قدمت اللواء رقية الصيفي، أول لواء شرطة من النساء، التحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما قدمه للمرأة المصرية، وخاصة في ملف العنف ضد المرأة، بمناسبة احتفالات العالم بحملة الـ16 يومًا.

وقالت اللواء رقية الصيفي، فى تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" إن الرئيس السيسي يعمل جاهدا ودائما للرفعة شأن الوطن وجبر خاطر المرأة والعمل على تقديرها، وتنمية كيانها في شتى مناحي الحياة، ورفع أشكال التمييز ضدها، ضمن استراتيجية الجمهورية الجديدة.

 

أشكال العنف ضد المرأة

 

وتابعت: "عندما نتحدث عن العنف، نجد أن العنف مرتبط بالجهل وقلة الوعي"، مشيرة إلى شكل من أشكال العنف المعنوي التي تتعرض له الفتيات، قائلة: "المرأة تتعرض للعنف منذ نعومة أظافرها،  وللأسف يبدأ العنف من  والدتها عندما تعلمها القيام بشغل المنزل بمفردها، دون مشاركة أخيها،  ما يجعل الذكور تعتاد على هذا الأمر  وأن الفتاة هي التي تخدم وتتحمل دائما، لذلك على  الام والاب أن يدربوا أولادهم على المشاركة مع البنت في كل شيء والقيام بالأعباء المنزلية وغير ذلك، حتى ينشأ الابن يعتمد على ذاته ويشارك أخته ويحترمها ومن ثم زوجته، وحتى أن  يتعود أن يكون عضو في الاسرة لتدبير شؤون البيت وقيام الواجبات وتحمل المسؤولية وبهذا يقدر المجتمع ويقدر المرأة".

 

 

 

طرد الزوجة من منزل الزوجية بعد انتهاء الحضانة

 

 

وأشارت اللواء رقية الصيفي،  إلى أكثر صور العنف قسوة،  ضد المرأة، وهي  عندما تتزوج  وتظل تخشى  الطلاق،  والاستغناء عنها وطردها من منزل الزوجية،  فالعلاقة بين الزوج والزوجة هي علاقة مودة ورحمة حتى إذا وصلت للوقوع الطلاق، لابد أن يكون هناك الشعور بالأمان في المعاملة ولايطردها من مسكن الزوجية، بموجب أنها غير حاضنة، من أجل أن يتزوج بامرأة أخرى أو ليطلقها بعد مرور الزمن في خدمته وبموجب الطلاق تطرد من المنزل"، مشيرة إلى أن بعض النساء تعيش حياتها كرها عنها خوفا من الطرد.

 

 

وطالبت اللواء رقية الصيفى بوجود تعديل تشريعي من مصادر الشريعة الإسلامية التي أعطت  للمرأة حقها في كل شيء، قائلة: "مثلما هناك مساواة في العقوبات، وإذا ارتكبت المرأة عقوبة  تعاقب مثل الرجل، ومن هنا يجب ألا توجد تفرقة في الحقوق وتقدير دور المرأة الفعال في بناء المجتمع وهي عماد مصر وعماد المجتمعات  فكيف تربي أجيال وهي لاتشعر بالأمان وأنها يمكن أن  تطرد  وتكون  غير امنة".

وأضافت: "هذه الحالة أشد أشكال العنف المعنوي،  ولا بد من ضمانات تؤمن المرأة  من مخاطر الطرد مستقبلا".