أعلنت المحكمة العليا في مدينة ناومبورج الألمانية اليوم /الثلاثاء/ قبول نظر دعوى مرفوعة ضد الألمانية ليونورا إم. حول احتمال قتالها ضمن صفوف تنظيم داعش.

وأوضحت المحكمة أن من المنتظر البدء في المحاكمة في الخامس والعشرين من يناير المقبل.

ويذكر أنه يعتقد أن ليونورا المولودة عام 1999 توجهت إلى سوريا عام 2015 وانضمت هناك إلى تنظيم داعش، وقالت المحكمة في بيانها إنها عاشت في سوريا في الفترة بين 2015 و2017 وتولت الاعتناء بأمر منزلها هناك " ومن خلال ذلك دعمت عمل زوجها لصالح التنظيم".

وذكرت المحكمة أنها عملت بشكل مستقل لصالح داعش لافتة إلى أنها عملت في مستشفى تابع للتنظيم لمدة 3 شهور كما أنها عملت أيضا لصالح استخبارات التنظيم.

واستطردت المحكمة أن ليونورا سلمت نفسها لوحدات كردية في يناير 2019، وأقامت في مخيمات لاجئين مختلفة حتى عودتها في 2020.

وتتهم صحيفة الدعوى ليونورا باتهامات من بينها الانضمام إلى تنظيم إرهابي أجنبي والمساعدة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقالت المحكمة إن "المتهمة ارتكبت الجرائم المنسوبة إليها كمراهقة مسؤولة جنائياً عن أفعالها أولا وبعد ذلك كشابة يافعة".