الخميس 2 مايو 2024

اليوم العالمي للإيدز.. أرقام مفزعة فى آخر إحصائيات الإصابات به

اليوم العالمي للإيدز

تحقيقات1-12-2021 | 19:54

آية يوسف

منذ اكتشافه عام 1983 ومرض الإيدز يرعب الكثيرين عند سماع اسمه، بسبب قدرته على تدمير مناعة الجسم، هذه الصورة لا زالت تفرض نفسها على المجتمع رغم وجود معالجة فعالة ضد الفيروس آتت ثمارها.

 

وتبذل منظمة الصحة العالمية اهتمام بالغ في هذا الصدد حيث تم تخصيص يوم 1 من شهر ديسمبر لكل عام للتوعية بهذا المرض والحد من انتشاره.

وبالرغم من توافر العلاج المنقذ للحياة بمضادات الفيروسات القهقرية، وجهود منظمة الصحة العالمية حوله، لا يزال معدل الوفيات بين المتعايشين مع الفيروس في الإقليم آخذًا في التزايد، وتشير التقديرات إلى أن هناك 350 ألف مصابا بالفيروس في الإقليم، ولا يدرك سوى ثلثهم فقط أنهم مصابون بالفيروس، في حين يحصل 18% فقط منهم على العلاج المنقذ للحياة.

وفي اليوم العالمي للإيدز، تقدم بوابة "دار الهلال"، آخر الإحصائيات عن المرض في السنوات الأخيرة.

إحصائيات مرضى الإيدز مؤخرا

أشارت نتائج تقرير جامعة الدول العربية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة لمكافحة مرض الايدز الذي عقد العام الماضي، أن هناك ارتفاعا بما يقارب 134% في عدد الإصابات ما بين السنوات 2011-2013 حيث كانت هناك زيادة من 120,000 إلى 270,000 حالة. 

وبالمقابل نلاحظ ايضاً ارتفاعاً في نسبة الوفيات بين مرضى الإيدز جراء الأمراض المصاحبة للمرض (كمرض السل) حيث ارتفعت بنسبة 176% اي من 6,000 حالة وفاة في 2011 إلى 16,500 حالة وفاة في 2012.

تشير بيانات منظمة الصحة العالمية (EMRO- 2012) أن نسبة الاصابة بفيروس الايدز المسجلة بين الدول العربية كما هو مبين في الجدول ادناه ، ان اعلى عدد اصابات سجلت في جنوب السودان 150,000 اصابة ، ويليه السودان 69,000 حالة، وايضا الصومال 35,000 حالة، ومن ثم المغرب حيث وصل عدد الاصابات الى 32,000 حالة.

وتعتبر هذه الاعداد منخفضة اذا ما قورنت بالاعداد التي سجلت بين باقي دول العالم (UNAIDS 2012-2013)، حيث عدد الإصابات الأعلى المسجلة كانت في الهند 2,100,000 إصابة، وتليها الولايات الامريكية المتحدة 920,000  إصابة، وأوكرانيا 210,000 اصابة، وكما نلاحظ فإن عدد الاصابات في الدول الغربية المتقدمة والنامية منها هي أعداد إصابات عالية جدا.

بينما يتناقص العدد السنوي للإصابات الجديدة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية في عديد من أقاليم منظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة، فإن الإصابات الجديدة بالفيروس آخذة في الارتفاع في إقليم شرق المتوسط. فقد ارتفع العدد التقديري لحالات العدوى الجديدة بنسبة 28٪ من  000, 29 حالة في عام 2010 إلى000 ,36  حالة في عام 2017. وهذا يُعَدُّ أعلى معدل بين جميع الأقاليم.

وبحلول عام 2018، تم تسجيل 37 مليون و900 ألف حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم. وأصيب في عام 2018 وحده 1.7 مليون شخص بالفيروس، حسب ما ذكر موقع "فرانكفورته روندشاو" الألماني. بالإضافة إلى ذلك، توفي 770 ألف شخص مصاب بهذه الحالة المرضية في جميع أنحاء العالم عام 2018.

كشفت الأمم المتحدة في تقريرها عام 2019 أنه في عام 2018 توفي عدد أقل من الناس حول العالم بسبب الإيدز فقد وصل عددهم إلى 770 ألف شخص، أي بما نسبته 33 بالمائة مقارنة بـ 2017.

أما عدد الإصابات خلال العام ذاته 2018 فقد بلغ 1.7 مليون شخص، 240 ألف منهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أوضحت أن المزيد من المصابين باتوا يحصلون على العلاجات المناسبة.

 

وقالت اليونيسف في تقرير أصدرته اليوم إن 300,000 من الإصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشري وقعت بين الأطفال في عام 2020، أو طفل واحد كل دقيقتين.

وتوفى 120,000 طفل آخرين من أسباب مرتبطة بالإيدز أثناء الفترة نفسها، أو طفل واحد كل خمس دقائق.

وفي عام 2020، حدثَ 89 بالمئة من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين الأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي يعيش فيها 88 بالمئة من الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس نقص المناعة البشري في العالم، وتزيد احتمالية إصابة البنات المراهقات بالفيروس بستة أضعاف عنها بين الأولاد في هذه المنطقة. كما وقع 88 بالمئة من وفيات الأطفال المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري في العالم في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

حدثت إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين 150,000 طفل بأعمار 0–9 سنوات، مما يرفع عدد الأطفال المصابين في هذه الفئة العمرية إلى 1.03 مليون طفل، وحدثت إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين 150,000 مراهق ومراهقة بأعمار 10–19 سنة، مما يرفع عدد المراهقين المصابين بالفيروس إلى 1.75 مليون مراهق.

حدثت إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشري بين 120,000 فتاة مراهقة، مقارنة بـ 35,000 إصابة بين الأولاد المراهقين، بينما توفى 120,000 طفل ومراهق من جراء أسباب مرتبطة بالإيدز؛ 86,000 منهم بأعمار 0–9 سنوات، و32,000 بأعمار 10–19 سنة.

وخسر 15.4 مليون طفل أحد الوالدين أو كليهما لأسباب ترتبط بالإيدز في العام الماضي، وكان ثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال، أو 11.5 مليوناً، يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ويُشكّل الأطفال الذين تيتموا من جراء مرض الإيدز 10 بالمئة من مجموع الأيتام في العالم، إلا أن 35 بالمئة من جميع الأيتام في العالم يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

Dr.Randa
Dr.Radwa