تتعدد النوات في فصل الشتاء وتتعاقب على محافظة الإسكندرية، حيث يتم حصرهم في 18 نوة أخطرهم نوة قاسم التي ضربت الإسكندرية اليوم، وهي تبدأ من 1 ديسمبر من شتاء كل عام وهي ظاهرة مناخية يزداد فيها نشاط الرياح مع أمطار تتباين في شدتها.
وفي عام 2010، تسببت نوة قاسم في تحطيم أجزاء من سور كورنيش الإسكندرية وتجاوز مياه البحر للطريق في عدة مناطق منها لوران ومحطة الرمل.
وقررت هيئة ميناء الإسكندرية، صباح اليوم، إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة، نظرا لسوء الأحوال الجوية، وزيادة سرعة الرياح وارتفاعها.
وفى هذا الإطار أكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية رفع حالة التأهب للتعامل مع توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلي سقوط أمطار بكثافة متفاوتة الشدة من خفيفة إلى متوسطة ونشاط للرياح علي فترات متقطعة ومناطق متفرقة بنطاق المحافظة.
وأشار نافع أنه تم انتشار سيارات شفط المياه والبدالات وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة تحسباً لأي تقلبات مناخية مفاجئة وخاصة بالأماكن الساخنة وطريق الكورنيش وأبو قير، بالإضافة إلى استمرار أعمال تطهير الشنايش والمطابق وتفريغ بيارات محطات الرفع من أية مخلفات ومتابعة مناسيب المصارف علي مدار الساعة.
وتقدم بوابة "دار الهلال"، 10 معلومات عن نوة قاسم التي ضربت محافظة الإسكندرية صباح اليوم.
أبرز المعلومات عن نوة قاسم
ـ تأتي نوة قاسم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر.
ـ تستمر لمدة 5 أيام.
ـ وتهب على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة تسمي الرياح بالاتجاه الذي تأتي منه.
ـ سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم الذى تعرض للغرق في تلك النوة مما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
ـ تعتبر الإسكندرية الأكثر تعرضا للنوات وهبوت الرياح، لموقعها على البحر الأبيض المتوسط.
ـ تؤدى هذه النوة إلى ارتفاع الأمواج بكثافة عالية، يصل الارتفاع من 3 إلى 4 أمتار.
ـ يحدث مع هذه النوة تراكم السحب المتوسطة و المنخفضة وانخفاض فى درجات الحرارة يصل الى 4 درجات.
ـ تعد هذه النوة هى الأضخم من ضمن النوات التي تتعرض لها الاسكندرية من بعد نوة المكنسة.
ـ تعتبر من أبرز النوات التى تضرب الإسكندرية من بين 18 نوة.
ـ يعرف الصيادون حلولها بعلامات منها تساقط النجوم من السماء أو هياج طائر النورس على سطح البحر أو غروب الشمس وسط هالة حمراء أو قدوم رياح غربية.