تمكنت مصر خلال فترة ترأسها لمجلس السلم والأمن الأفريقي، والتي انتهت مع انتهاء شهر نوفمبر، من إحراز نجاح كبير في تناول قضايا السلم والأمن ذات الأولوية على الساحة الأفريقية، وكانت بمثابة خطوة جديدة على صعيد تعزيز دور مصر في مجال العمل الأفريقي المُشترك.

وتعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لمجلس السلم والأمن، وتمكنت من عقد عدد من الجلسات تهدف لتعزيز السلم والأمن، والتي جاءت كالآتي:

ترأس مصر لمجلس السلم والأمن

- عقدت الرئاسة المصرية للمجلس جلسة وزارية حول مُكافحة الإرهاب عبر تفكيك الخطاب والأيدولوجيات المُتطرفة وتجفيف منابع التمويل، ومثلت تلك الجلسة فُرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال وخاصةً مُبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يخص تجديد الخطاب الديني بالتعاون مع المُؤسسات الدينية، بالإضافة إلى دورها في تبادل الخبرات وأفضل التجارب والمُمارسات بين الدول الأفريقية الشقيقة، خاصًة في ظل تنامي خطر الإرهاب بمناطق الساحل والقرن الأفريقي ووسط أفريقيا.

- عقدت جلسة حول بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يتولى الرئيس السيسي ريادته على صعيد الاتحاد الأفريقي وتستضيف القاهرة مقر مركز الاتحاد الأفريقي المعني بهذا الموضوع.

- عقد جلسة مُشاورات مُشتركة مع لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة والتي تترأسها مصر.

- عقد جلسة لدراسة تبعات التغير المناخي على السلم والأمن في القارة، وذلك في إطار التمهيد لاستضافة مصر المرتقبة لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ CoP27 عام 2022.

- عقد جلسة حول حماية المرافق والأطقم الطبية في سياق الصراعات المُسلحة امتدادا للمُبادرة التي تُشارك مصر في قيادتها بمجلس الأمن الدولي.

- عقد جلسة حول تعزيز دور المرأة في سياق السلم والأمن.

- اهتم مجلس السلم والأمن في ظل رئاسة مصر له بالنزاعات في القارة الأفريقية، إذ تناول الأزمات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والتي تأتي ضمن أولويات عمل المجلس.

- عقدت جلسة لمناقشة التطورات في السودان اتصالاً بالاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021.