قال الدكتور مجدى علام، الخبير فى شئون البيئة، إن استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر المناخ تنم على مكانة الدولة بين المجتمع الدولي، وثقة العالم بها وفي قدرتها على استيعاب مثل ذلك العدد الضخم الذي من المقرر له أن يحضر المؤتمر، والذي يبلغ نحو 10 آلاف شخص.
وأوضح علام، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن دول العالم الكبرى تتصارع على استضافة المؤتمرات الدولية الضخمة لما لها من عوائد ضخمة على مختلف القطاعات، مؤكدًا أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ سيوفر لها ترويجًا عالميًا لسياحتها.
وشدد على أن مصر أحد أكثر الدول التي تأثرت بقضية التغير المناخي؛ مما تطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة تلك الأزمة العالمية؛ وتعد استضافة مصر لمؤتمر المناخ في دورته القادمة خير مثال على اهتمامها بقضايا المناخ، والبحث عن حلول لها في أقرب وقت ممكن.
ونوه الخبير فى شئون البيئة إلى ضرورة الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية طوال أيام المؤتمر، والذي يشهد وفودًا من جميع أنحاء العالم؛ لمنع انتشار المزيد من حالات كورونا، خاصًة في ظل الظروف الراهنة التي يعاني منها العام جراء متحورات الفيروس.
استضافة مصر لمؤتمر المناخ
يشار إلى أن وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، شددت على أهمية دور وزارة الصحة خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ سواء على المستوى اللوجيستي المتعلق بمتابعة الوضع الصحي للمشاركين في المؤتمر، في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير التجهيزات الصحية المطلوبة داخل أروقة المؤتمر واستعداد المنشآت الصحية للتعامل مع الشكاوى الصحية للمشاركين، بالإضافة إلى دور وزارة الصحة في طرح الموضوعات المتعلقة بالصحة وتغير المناخ، ضمن فعاليات المؤتمر سواء بتنفيذ مبادرات وأحداث جانبية وتقديم أطروحات عمل، في إطار ما سيركز عليه المؤتمر من موضوعات المناخ وعلى رأسها موضوع التكيف وتمويله الذي يعد أولوية للقارة الأفريقية.