صرح مسئولون اليوم الثلاثاء، أن غارة نفذتها طائرة دون طيار يشتبه في أنها أمريكية، أسفرت عن مقتل قيادي في شبكة حقاني، وذلك بعد نحو أسبوعين من تفجير هائل بشاحنة مفخخة وقع بالحي الدبلوماسي في كابول، وتم اتهام الشبكة التابعة لطالبان بالمسئولية عنه.
وصرح مسئول أمني بأن الطائرة أطلقت صاروخين من طراز "هيلفاير" على منزل يتم استخدامه كمخبأ للقيادي في شبكة حقاني أبو بكر، في منطقة شبه قبلية بالقرب من بلدة هانجو بشمال غرب باكستان.
وقال مسئول أمني آخر إن الغارة لم تسفر عن سقوط قتلى آخرين، لكون أبو بكر كان بمفرده وقت وقوع الغارة فجر اليوم.
وتأتي الغارة غير المعتادة في باكستان بعد نحو أسبوعين من مقتل أكثر من 150 شخصاً في انفجار الشاحنة بالعاصمة الأفغانية، واتهمت الاستخبارات الأفغانية شبكة حقاني بالمسؤولية عن التفجير، إلا أن الشبكة نفت ذلك في مقطع فيديو نشرته يوم أمس.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان للغارة صلة بتفجير كابول، وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الأفغاني أشرف غني التقيا في العاصمة الكازاخستانية أستانة الأسبوع الماضي وتعهدا بالعمل عن كثب ضد "العدو المشترك" وهو الإرهاب.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال إن خطة البنتاغون الجديدة لأفغانستان ستتضمن "نهجاً إقليمياً"، ملمحاً إلى التركيز على باكستان.