قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد العاطي، إن الوزارة حريصة على دعم مجهودات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وتدرك حجم التأثيرات السلبية لتلك التغيرات على قطاع المياه.
جاء ذلك خلال حضور الوزير فعاليات زراعة ألف شجرة مثمرة من أشجار الزيتون والرمان والتوت بحدائق القناطر الخيرية، والتي قامت بها مؤسسة "شباب بتحب مصر"، وبالتعاون مع مؤسسة "Thyssenkkrupp" الألمانية والمعنية بالتكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف الوزير أن رعاية وزارة الري لمثل هذه المبادرات يأتي إدراكا لأهميتها في دعم التكيف مع التغيرات المناخية، خاصة في ظل استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم لعام 2022 (COP27)، وتنظيم أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان "المياه على رأس أجندة المناخ العالمي".
وتأتي هذه المبادرة ضمن مشروع "شجرة النيل" الذي أطلقته مؤسسة "شباب بتحب مصر" في اليوم العالمي للبيئة بهدف زراعة نصف مليون شجرة على مدى سنتين للتكيف مع التغيرات المناخية، مع الحرص على مشاركة السكان المحليين في أنشطتها المختلفة.
وكانت مؤسسة "شباب بتحب مصر"، وبرعاية وزارة الموارد المائية والري، وبالتعاون مع مؤسسة "Thyssenkkrupp" الألمانية، قد قامت بزراعة ألف شجرة مثمرة على جانبي ترعة منشأة دهشور بمحافظة الجيزة، والتي تم تأهيلها ضمن المشروع القومي لتأهيل الترع، وقد قامت الوحدة البحثية في مؤسسة "شباب بتحب مصر" بعمل دراسة بحثية عن هذه الأشجار وعدم تأثير الجذور الخاصة بها على أعمال التأهيل المنفذة على الترع.
جدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري انتهت مؤخرا من تطوير حديقة /عفلة/ بالقناطر الخيرية، والتي تقع على الجسر الأيسر لفرع دمياط بين قناطر فم فرع دمياط القديمة وقناطر فم فرع دمياط الجديدة، وهي مقامة على مساحة 13 فدانا، وقد اشتملت أعمال التطوير على إنشاء ممشى أهل مصر بواجهة الحديقة على فرع دمياط بين القنطرتين.
وتتمتع حديقة /عفلة/ بمجموعة من الأشجار النادرة التي استوردها محمد علي باشا من الخارج لزراعتها في حدائق القناطر ويصل عمرها إلى 200 عام، كما انتهت الوزارة من تطوير حديقة المركز الثقافي، بمساحة 9 أفدنة، وحديقة النيل على فرع رشيد، على مساحة 6 أفدنة، وحديقة البحيرة، على مساحة 5 أفدنة.