كشفت امرأة أنها تعرضت لهجوم وحشي من قبل شريكها السابق عندما حاولت منعه من القيادة بعد الشرب وأرادت أن تستوقف له سيارة أجرة لكى تقوم بإيصاله لمنزله وهو ما أثار غضبه بشكل كبير وجعله يقوم بسحلها وضربها فى الشارع لأنه كان تحت تأثير المشروب وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية .

  وتقول جودي تيلور ، 26 عامًا ، من ليفربول انها كانت تواعد كايل بروك بشكل متقطع منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها ، وقالت إنها لا تستطيع أن ترى أنها كانت في علاقة سامة ومسيئة ، وتسامحه دائمًا وتعتقد أنها يمكن أن تساعده على أن يصبح أفضل.

  ولكنها عانت من نزيف في المخ وكسر في الجمجمة بعد هجوم عنيف في مارس 2020 عندما عرضت دفع ثمن سيارة أجرة لبروك ، 26 عامًا ، حتى لا يحاول القيادة إلى المنزل بعد الشرب وظهر بروك للعقوبة الأسبوع الماضي أمام محكمة ليفربول الملكية بعد إدانته من قبل هيئة محلفين بتهمة الاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي خطير ، واعتداء تسبب في أذى جسدي فعلي وكشف الفحص عن إصابتها بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة ، بالإضافة إلى تمزق 2 سم في رأسها وثقب في طبلة الأذن. بقيت في المستشفى لمدة ستة أيام.

  منذ ذلك الحين ، خضعت جودي لمواعيد طبية لمدة عامين ، مع حقن الستيرويد في خدها لتقليل التورم ، وتركت تعاني من طنين الأذن وتلف حاسة الشم وعقابا له تم سجنه لمدة ثلاث سنوات وأضافت جودي  اعتقدت دائمًا أنه يمكنني مساعدة كايل وتغييره ، ومع ذلك كان من الممكن أن يتسبب الهجوم الأخير في قتلي سأعيش مع آثار النزيف على عقلي لبقية حياتي.

  عندما تكون عالقًا في علاقة سامة ، لا يمكنك أن ترى أنها مسيئة ولكن بالنظر إلى الوراء ، أشعر بالرعب لأنني تحملت الأمر لفترة طويلة والآن لدي عمل جيد ، ولدي عائلة وأصدقاء رائعون. ومع ذلك ، كان كايل نقطة عمياء بالنسبة لي لسنوات عديدة ، اعتقدت أنني المسؤول عن أعصابه ففي المحكمة ، جعلني الدفاع أشعر بالمسؤولية ، بينما في الحقيقة كان كل ذلك خطأ كايل ، وليس خطئي.

  لا أعتقد أنه يجب السماح لمحامي الدفاع بإحراج الضحية بهذه الطريقة إذا أردنا أن يبلغ الناس عن العنف المنزلي ، فإنهم بحاجة إلى الدعم وليس إلقاء اللوم.