شاو ينج لوك، امرأة مسنة هاجرت من الصين، وعاشت بسعادة في منزلها في إيستوود في شمال غرب سيدني لأكثر منذ 20 عامًا ولكن في عام 2019 تم تدمير جزء صغير من جنتها بعد إقامة جدار طويل حجب عنها الشمس والهواء النقى وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة ضد الساكن الجديد بمجرد نشر حفيدتها الواقعة على السوشيال ميديا وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية

وتعرّض أسلوب حياة السيدة الهادئ في الضواحي للاضطراب أثناء بناء قصر مجاور لها، والتى أصبحت غاضبة بعد أن اكتشفت أن جارتها أقامت جدارًا بارتفاع 3.8 متر مقابل سياجها الخلفي.

  قالت حفيدة لوك ، أيفا ، لصحيفة ديلي ميل أستراليا ، إن البناة يلقون بانتظام القمامة في فناء جدتها ، ويدفعون الأوساخ فوق سياجها ، بل ويضخون مياه البركة القذرة في حديقتها فمن جانب المالك ، تحتوي على ألواح خشبية جديدة وتشطيبات أنيقة ، ولكن على الجانب الخلفي توجد مواد خام ومسامير مكشوفة وأضافت إذا جعلوها تبدو جميلة مثل الجانب الآخر ، فلن نمانع كثيرًا حتى لو كانت من الخشب ، فسيكون ذلك أفضل ، لكن الارتفاع مثير للسخرية.

  قالت السيدة لوك إنها واجهت عددًا من المشاكل مع بناة المنزل ، الذين ادعت أنهم ألقوا مرارًا بالقمامة وحتى تراكم الأوساخ في حديقتها لكن أكبر ما يمسها هو الجدار الذي دمر فناء منزلها الخلفي وحجب أشعة الشمس عنها.

 وأضافت أيفا : تقوم جدتي بكل أعمال البستنة الخاصة بها ، والآن يحجب الجدار شمسهاوأضافت حفيدتها: إنها تبلغ من العمر 98 عامًا ، تريد فقط أن تعيش في منزلها دون ضغوط.

  تحدث رجل يدعى تشين ، وهو مالك ومطور العقار المجاور، أن المسبح كان يتسرب إلى ممتلكات السيدة فعليا ووعد بإصلاح الضرر وقال إنه أُجبر على بناء الجدار مباشرة على الخطوط الفاصلة للممتلكات بسبب وجود حوض سباحة.