أكد محافظ أسيوط عصام سعد، تقديمه الدعم الكامل لتطوير محطات مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة والتي تضم محطتين هما "دير المحرق بالقوصية ودير السيدة العذراء مريم بقرية درنكة"، موضحًا أن إحياء هذا المسار هو بمثابة تنمية حقيقية وحفاظًا على أرث إنساني ملكيته للإنسانية كما يسهم في الحراك السياحي الثقافي والاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم /الثلاثاء/ وفد كنسي من جنسيات أمريكية وكندية على هامش زيارتهم للمحافظة لتفقد وزيارة بعض محطات مسار رحلة العائلة المقدسة وزيارة بعض الكنائس الإنجيلية بالمحافظة، وذلك بحضور قيادات المحافظة وعضو المجلس الإنجيلي العام للطائفة الإنجيلية بمصر صموئيل باقي صدقة.
ولفت المحافظ إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام استكمال تنفيذ هذا المشروع والانتهاء منه والنهوض بالنشاط السياحي خاصة مع اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا المشروع المهم.
وأكد محافظ أسيوط قوة العلاقات بين أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط والتي تتميز بالمحبة والتعاون في كافة المجالات ووقوف الشعب المصري صفًا واحدًا خلف قائد التنمية الرئيس السيسي.
واستعرض سعد أبرز الإنجازات التي تمت في عصر الرئيس السيسي وبخاصة المشروعات التنموية والقومية التي تم تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة في كافة القطاعات وبخاصة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي غيرت وجه الريف المصري ووفرت حياة كريمة لكل المصريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث على رض الواقع في مصر يجسد رمزًا لصورة الإخوة الإنسانية بمظاهر التآخي بين أطياف المجتمع المصري وهو ما نراه جلياً من إنجازات لخدمة المجتمع بصفة عامة. من جانبهم وجه وفد الكنيسة الشكر لمحافظ أسيوط على حسن الاستقبال والترحاب الشديد من أبناء المحافظة والذي وضح جليا خلال زيارتهم لبعض الكنائس بقرية النخيلة بمركز أبوتيج معلنين الصلاة من أجل السلام وأن يحفظ الله مصر وقائدها من كل مكروه وسوء وأن يسود الحب والسلام كافة ربوع البلاد، مشيدين بحفاوة الاستقبال من أبناء المحافظة مسلمين وأقباط بقرى ومراكز المحافظة التي تم زيارتها ومشاركتهم الاحتفال المئوي لكنيسة المثال المسيحي.