كتب: إسلام أحمد
الزوجات المثليات قليلا ما تجدها في هذا الزمن وهذا ما ينطبق على حكاية شيماء، لكن زوجها قرر الانتقام منها بسبب طيبتها، فكان يعاشرها مثل الحيوانات، ويضربها بدون رحمة عندما ترفض معاشرته بسبب مرضها.
شيماء نشأت في أسرة مفككة، صوت الشجار بين الأب والأم لم ينته بعد، إلا بعد انفصالهما، تركتها الأم وقررت الرحيل لتجد نفسها خادمة لزوجة أب لا تعرف لله مكاناً في قلبها ولا تجد للرحمة مكانا في صدرها، فارتمت في أحضان أول شاب تقدم لخطبتها ليظلها بظله..الفتاة العشرينية آمنت بالمثل القائل "ظل رجل ولا ظل حيطة"، وتحملت ظروفه المادية الصعبة، لتعيش في ظله خشية مكر وغدر الزمان".
تقول شيماء بكلمات ممزوجة بالقهر وحسرة السنوات أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة لم أجد منه رحمة يوماً واحداً، حتى بعد إنجابي للأطفال منه كان يعاشرني كالحيوان، لدرجة أصابني بنزيف حاد وتهتك، حتى لازمت الفراش لأسابيع طويلة كان يجبرني خلالها على معاشرته ومع رفضي بسبب المرض كان يلجأ لضربي دون رحمة منه.
وتتابع الزوجة الحزينة تحملت الظروف وحاولت أن أصلح من حياته، لكنني اكتشفت أنني استمر في ظلم نفسي عندما قبلت بهذا الوضع، فلجأت للمحكمة لرفع دعوى خلع ضده الغريب أنني وبعدما تركت منزل الزوجية جاءني إلى شقتي الجديدة كنت قد استأجرتها في عقار متواضع وتهجم على في شقتي وحاول أن يعاشرني بالقوة فرفضت وحينها علمت بخسته ونذالته وعدم معرفته لأقل معاني الرجولة ساومني إما أن أقبل بمعاشرته حتى يخلعني، وإما أن أتحمل أنا نفقات زيجته الجديدة فى مقابل أن يتنازل عن الأطفال أمام الشرطة، في محضر رسمي واختتمت الزوجة لا توجد لدى أي طلبات مادية منه وكل ما أتمناه حالياً هو الخلاص منه بسرعة.