توقعت غرفة الصناعات الغذائية في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء بعنوان "الأسعار العالمية للسلع الاستراتيجية عن شهر نوفمبر 2021، هبوط أسعار زيت النخيل عالميا بمقدار  172 دولار للطن، ليسجل نحو 952 دولار، فقد شهد ارتفاعا بمقدار 25.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ومن المتوقع هبوط سعر زيت الصويا عالميا بمقدار 49 دولار ليسجل الطن نحو 1258 دولار، والذي شهد ارتفاعا سنويا بمقدار 61.7% مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي.

وعن أسعار الزيوت عالميا في ديسمبر 2021، فقد كشف تقرير غرفة السلع الغذائية، صعود طن زيت الزيتون البكر الممتاز بمقدار 88 يورو ليسجل الطن نحو 3 آلاف و267 يورو، فيما هبط زيت الزيتون البكر بمقدار 35 يورو ليسجل سعر الطن نحو ألفين و924 يورو، وكذلك هبط البكر العادي بمقدار 48 يورو ليسجل سعر الطن نحو ألفين و 749 يورو.

كما شهدت أسعار زيت عباد الشمس، ارتفاعا في أكتوبر 2021، بمقدار 33 دولار ليسجل الطن نحو ألف و421 دولار مقابل شهر سبتمبر 2021، حيث ارتفع بنسبة 36.6% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي 2020.

والجدير بالذكر، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، اتخذت قرار خلال نوفمبر 2021 بارتفاع أسعار زيت الطعام على بطاقة الدعم التموينية بمقدار 4 جنيهات ليسجل سعر الزجاجة اللتر نحو 25 جنيها، أما الزجاجة الـ 800 ملي بسعر 20 جنيها، وذلك منعا لحدوث سوق سوداء في السوق المحلي، بعدما ارتفعت أسعار الزيت في السوق الحر ليسجل سعر اللتر 28 جنيها.

ووعد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي انعقد في أكتوبر 2021، بخفض أسعار الزيت في بطاقات التموين فور، تراجعه في السوق الحر، مشيرا إلى أن هناك لجنة تقوم بدراسة السوق خاصة في ظل التضخم العالمي الذي يشهده العالم.

وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن وصول الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت إلى 6 أشهر، وتستورد مصر أكثر من 87% من استهلاكها من الزيوت من الخارج، بمراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد بذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.