ألقت تقارير صحفية غربية، الضوء على عملية قامت بها عصابة مكسيكية لاقتحام سجن شديد الحراسة، على طريقة أفلام هوليود، بعدما استعملت مجموعة ضخمة من السيارات لتحرير أفرادها من قبضة الأمن.

وقامت عصابة محلية تعرف باسم "Pueblos Unidos" بإعداد خطة لاقتحام سجن في مدينة "تولا" المكسيكية، وحررت 9 سجناء بعدما اشتبكت مع حراس السجن بشكل أقرب للأفلام.

ونفذت العصابة العملية لتحرير مساجين تابعين لها بالإضافة إلى تحرير زعيمها من خلال استعمال موكبا من السيارات بينها سيارة مصفحة، في حين أحد حراس السجن، بالإضافة إلى إصابة شرطي وفقا لسلطات ولاية هيدالغو.

وقامت العصابة بتفجير عدة سيارات مفخخة بالقرب من السجن لإلهاء الشرطة أثناء قيامهم بالعملية، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقال وزير الداخلية بولاية هيدالغو، سيمون فارغاس، لقد "اقتحمت مجموعة مسلحة السجن على متن عدة سيارات، وبالقرب منه تم حرق مركبتين، كجزء من عملية الجماعة الإجرامية، من أجل تشتيت الانتباه".

وتقول الصحيفة إن مدينة "تولا" المكسيكية هي موقع مصفاة "بيميكس" الضخمة، وإن العصابات في تلك المدينة تقوم بسرقة النفط وبيعه.

ويتوقع أن تكون العصابة التي قامت بالعملية هي من العصابات الرئيسية التي تقوم بسرقة النفط في المدينة.