حذر أطباء العظام في مصر، من مرض هشاشة العظام، وأنه من أكثر الأمراض انتشارًا بين المصريين، وأن هشاشة العظام تؤثر على الرجال والنساء، ولكنَّ النساء هنَّ الأكثر عُرضةً للإصابة، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تفَقدهن الكالسيوم 4 مرات عن الرجل.

 

 طرق الوقاية من هشاشة العظام

أكد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، رئيس الجمعية الطبية المصرية، أن مرض هشاشة العظام من أكثر الأمراض انتشارًا بين المصريين.

وقال ‏‎خلال المؤتمر الصحفي، إن مرض هشاشة العظام يحدث نتيجة حدوث خلل وعدم توازن بين الخلايا المسئولة عن البناء والخلايا المسئولة عن الهدم، مشيرا إلى أن مريض هشاشة العظام أكثر عرضة لحالات كسور العظام عن الشخص السليم، لأن الهشاشة تتسبب في ضعفها وسهولة تعرضها للانكسار.

وأشار إلى وجود عقار يحتوي على المادة الفعالة "تيريباراتايد"، يعمل على خفض احتمالات حدوث كسور في العظام لدى مرضى الهشاشة، كما أنه العقار الوحيد الذي يعمل على إعادة بناء وتقوية العظام الهشة والضعيفة، وزيادة كثافتها.

وعن أهم طرق الوقاية من هشاشة العظام، علق قائلًا: تتمثل في اتباع نظام غذائي صحي، والتعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة، وممارسة الرياضة في كل المراحل العمرية، منوهًا بأن الحركة هي المحفز الأساسي لإعادة بناء العظام مرة أخرى.

 هشاشة العظام تؤثر على الرجال والنساء

وقال الدكتور جمال حسني أستاذ جراحة العظام ورئيس جمعية جراحة العظام المصرية، إن عدد مرضى هشاشة العظام في تزايد بسبب زيادة متوسط العمر، مضيفًا أن متوسط العمر كان 78 عامًا ويَتوقع أن يصل إلى 100 عامًا خلال الفترة القادمة.

واستطرد في مؤتمر صحفي، أن هشاشة العظام تؤثر على الرجال والنساء، ولكنَّ النساء هنَّ الأكثر عُرضةً للإصابة نتيجة التغيرات الهرمونية التي تفَقدهن الكالسيوم ٤ مرات عن الرجل.

واعتبر أن خطورة هشاشة العظام تكمن في أنه مرض «صامت» فهو غير مؤلم ولا يتميز بأعراض معينة تنذر بالإصابة به، وغالبًا لا يتم اكتشافه إلا بعد حدوث كسور في العظام.

هشاشة العظام تؤدي إلى حدوث كسور متكررة

أكد الدكتور عبد السلام عيد أستاذ جراحة العظام، سكرتير عام جمعية جراحة العظام المصرية، أن هشاشة العظام تؤدي إلى حدوث كسور متكررة، ما يزيد العبء المادي على الدولة، ويستلزم فترة بقاء أطول في المستشفيات.

وأعلن في مؤتمر صحفي، انعقد مساء أمس الثلاثاء، نتائج دراسة حديثة أجريت على 3000 سيدة من الشرق الأوسط وأسيا وأمريكا اللاتينية، أظهرت دور الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة "تيريباراتايد"، في تقليل احتمالات حدوث كسور في العظام لدى مرضى الهشاشة، وإعادة بناء وتقوية العظام الهشة والضعيفة، وزيادة كثافتها، ما يساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي