يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي لنشر السلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، حث كانت له جهود متميزة للغاية لحل القضية الفلسطينية والتواصل بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، لحل الخلافات المشتعلة بينهما ووقف إطلاق النار بين الجانبين.
وخلال زيارته للقاهرة اليوم الخميس، بحث وزير الخارجية يائير لابيد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العديد من القضايا المهمة، وعلى رأسها مسألة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة.
وكانت حماس احتجزت المدنيين الإسرائيليين أبرا منغيستو وهشام السيد، إلى جانب جثتي الجنديين أورون شاؤول وهادار غولدين منذ قتلهما في عملية الجرف الصامد عام 2014.
وضمن جهوده لحل هذه الأزمة التي طال أمدها، عملت مصر كوسيط بين إسرائيل وحماس التي تسيطر على غزة وتحاول التفاوض على وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الجانبين ، فضلاً عن إعادة إعمار قطاع غزة.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، ناقش لابيد والسيسي القضية الفلسطينيية، وقدم وزير الخارجية الإسرائيلي خطته للانتعاش الاقتصادي لغزة، والتي ستصاحبها إنهاء هجمات حماس الصاروخية على إسرائيل.
كما كان على جدول أعمال الاجتماع في قصر الاتحادية بالقاهرة، التهديد النووي الإيراني لإسرائيل، وما تمثله إيران من خطورة على منطقة الشرق الأوسط، وكذلك وكلاءها في جميع أنحاء المنطقة.
كما التقى لابيد بنظيره المصري سامح شكري، وفي بادرة دبلوماسية، أحضر لابيد الآثار المصرية التي تم العثور عليها في إسرائيل لتقديمها إلى السيسي، وانضم إليه في الرحلة إلى القاهرة الرئيس التنفيذي لهيئة الآثار الإسرائيلية، إيلي إسكوسيدو.