الإثنين 20 مايو 2024

في ذكراه العاشرة.. محطات في رحلة أحمد سامي عبد الله

أحمد سامي عبد الله

فن12-12-2021 | 13:52

همت مصطفى

تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الفنان القدير أحمد سامي عبد الله، المتوفي 12 ديسمبر 2011، وهو من مواليد 16 أغسطس 1930.

درس الفنان ليسانس آداب وعمل مدرسا للتاريخ، وأحيل للمعاش وهو في عامه الـ 51، وبعدها تفرغ للفن، واتّجه للتلفزيون وعمل كمعد لبرامج الأطفال التي كانت تعرضه سميحة عبد الرحمن، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج وحتى درجة مخرج وبعدها تولي إدارة برامج الأطفال، وقدّم فقرة "ذكريات الغرفة 117" في البرنامج الإذاعي لسامية صادق "حول الأسرة البيضاء".

واكتشف" أحمد سامي عبد الله " المخرج أحمد النحاس وجعله يشارك في أفلام عديدة كانت هي بداية الخطوات في رحلة الفنان القدير في السينما المصرية، وبعد ذلك وشارك بعد ذلك مع مجموعة من المخرجين؛ لمشاركة بعض الفنانين أدوار مهمة في كثير من الأفلام حيث كان يتمتع بكفاءة وخبرة عالية جدًا في التعامل والتمثيل على الرغم من كبر سنّه، وكان يقوم بتمثيل دور الرجل العجوز كما في الحقيقة تمامًا، ورحل ولقب الرجل العجوز الطيّب هو أشهر ما عرف به أحمد سامي عبد الله.

قدم الفنان أحمد سامي عبد الله دور الرجل الطيب في السينما المصرية؛ الذي تعاطف معه كثير من المصريين لتجسيده الدور بثقة وكفاءة وخبرة ليس لها مثيل، كما أنه أثرى الفن المصري بأدواره .

وعمل الفنان مع مخرجين وممثلين ومؤلفين عدة، فأعماله لا يمكن حصرها بأي شكل لأنه عاشر وعمل مع الكثير من الفنانين على مدار أكثر من ثلاثين عاما، في الكثير من الأعمال منها مسلسل "حاسبوا منه"، وفيلم "وش إجرام"، ومسلسل "سكة الهلالي"، وفيلم "خالي من الكوليسترول"، ومسلسلات "أحلامنا الحلوة، من غير ميعاد، عباس الأبيض في اليوم الأسود، والوتد"، وفيلم الكيت كات".

ورغم حزن الفنان وعتابه لبعض الفنانين الذين حبسوه في دور الرجل العجوز، كانت كلماته تتكلم عنه، حيث أكدّ أنه يشعر بالرضا والسعادة لكل عمل يقدمه وأنه مميز ومختلف عن غيره من الفنانين والممثلين سواءً بسبب سنه أو بسبب أداءه في التمثيل، وأيضًا أنه لا يوجد عجوز غيره، ولا يستطيع أحد عمل دور التمثيل كما يقدمه هو.