الثلاثاء 22 يوليو 2025

«دم الخلفاء».. كتاب يكشف النهاية الغامضة لحكام الخلافة الإسلامية

  • 15-6-2017 | 20:55

طباعة

انتهت عهود كثير من حكام الخلافة الاسلامية نهايات مؤسفة، إما بالقتل أو الإعدام فيما ظلت نهايات بعض منهم لغزا محيرا لم يكشفه باحثو الشأن الإسلامي والتاريخي، وعن هؤلاء الخلقاء يكتب الباحث وليد فكري كتابه الجديد "دم الخلفاء " الصادر حديثا عن دار الرواق للنشر.

يتناول الكتاب مقار الخلافة، من المدينة المنورة إلى دمشق وبغداد والقاهرة وسامراء، من أجل التعرف على ملابسات الحوادث التي وقعت لبعض الخلفاء المسلمين الذين تربعوا على كراسي الحكم منذ ميلاد نظام الخلافة، والدروس المستفادة منها.

يستعرض المؤلف تاريخ الخلافة الإسلامية منذ نظام الخلافة بتولي أبي بكر الصديق الخلافة عام 632 واستمراره حتى إعلان الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك إسقاط الخلافة الإسلامية سنة 1924.

تبدأ أول هذه الحوادث التي يوردها الباحث بعهد الخلفاء الراشدين، فبين الخلفاء الراشدين الأربعة يُقتل ثلاثة منهم بالاغتيال، إذ قتل الخليفة عمر بن الخطاب وهو قائم يصلي على يد أبي لؤلؤة المجوسي، بينما قتل عثمان بن عفان على يد الناقمين على حكمه بعد حصاره في داره، ويقتل عليّ بن أبي طالب على يد أحد الخوارج،كما قتل أبنه الحسن مسموما ويلقي الحسين حتفه في معركة مع جيش يزيد بن معاوية.

وقتل  عمر بن الخطاب على يد أحد الفرس الموتورين مثّل شرارة الصراع الذي شاب العلاقة بين العرب والفرس ثم يموت معاوية بن أبي سفيان بالسم، يموت حفيده معاوية بن يزيد في العشرين من عمره بعد أول خطبة له بالمسجد، والتي أعلن فيها تخليه عن الخلافة ورد الأمر كله إلى الناس.

يقول المؤلف "عندما يمرض شاب في العشرين من عمره بهذا الشكل المفاجئ، ثم يموت بتلك السرعة، دون سبب منطقي، وعقب موقف صادم شديد الخطورة كالذي اتخذه فور توليه الحكم، فإن من العبث ألا يقفز احتمال الاغتيال بالسم إلى ذهن المتأمل في تلك الأحداث.

    الاكثر قراءة