أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن ثقته في الجيش الألماني واحترامه للجنود الألمان.

وبالنظر إلى حالة الضابط فرانكو إيه. المشتبه في صلته بالإرهاب، قال شتاينماير في تصريحات خاصة لصحيفة "فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر غدا الجمعة إن هذه الأحداث تعد مثيرة للقلق، مستدركا بقوله: "ولكنها لا تمثل الجيش الألماني بأكمله بحسب انطباعي".

وتصدر الجيش الألماني عناوين الصحف بشكل سلبي للغاية خلال الأشهر الماضية من خلال مزاعم بحدوث ممارسات جنسية سادية في منطقة بولندورف وحالة اليميني المشتبه في صلته بالإرهاب فرانكو إيه الذي ادعى أنه لاجئ.

وأكد الرئيس الاتحادي قائلا: "لدي ثقة في الجيش الألماني و80 بالمئة من المواطنين الألمان لديهم هذه الثقة أيضا".

وأشار إلى أنه التقي، عندما كان يشغل منصب وزير الخارجية الاتحادي لألمانيا، بكثير من قادة الوحدات الذين تعاملوا بحكمة ووعي كبير بالمسؤولية مع أصعب البيئات مثل كوسوفو أو أفغانستان أو مالي، وقال: "أكن احتراما كبيرا لهؤلاء الجنود".

ويتوجه شتاينماير يوم الثلاثاء القادم في زيارة رسمية لموقع قيادة عمليات الجيش الألماني في مدينة بوتسدام.