تم نقل نائبة فرنسية بارزة في الجمعية الوطنية إلى المستشفى اليوم بعد تعرضها لاعتداء على ما يبدو أثناء إدارتها لحملة من أجل إعادة انتخابها في الجمعية الوطنية في باريس.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" المحلية عن شاهد عيان قوله إن ناتالي كوسيوسكو موريزيه يمين وسط سقطت أرضا بينما كانت تحمي نفسها من أحد المارة الذي ضربها بمنشوراتها الدعائية في وجهها.
وأثارت الواقعة الإدانات في مختلف الدوائر السياسية. وزار ادوارد فيليب رئيس الوزراء كوسيوسكو موريزيه في المستشفى، وذكر أنها كانت "مضطربة".
وأضاف فيليب أن الجدال السياسي "قد يكون عنيفا في بعض الأحيان، لكنه لا يجب مطلقا أن يؤدي إلى العنف الجسدي"، موضحا أن الرجال الذين يتعاملون بعنف مع السيدات "لا يشعرونني بشيء سوى الاحتقار لهم".
وتدافع كوسيوسكو موريزيه عن مقعدها في دائرة جنوب وسط باريس أمام المرشح جيل لو جوندر المنتمي لحزب الرئيس إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" في التصويت في جولة الإعادة التي ستعقد يوم الأحد المقبل.
وعلق لو جوندر، الذي تفوق بفارق كبيرعلى النائبة المنتهية ولايتها في الجولة الأولى الأحد الماضي، حملته تضامنا مع كوسيوسكو موريزيه.