قال الدكتور عبد الرحمن برعي وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، حول اتفاقية ترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية ومصر، إنه يوجد أمور لم يتم الكشف عنها قد يكون لها علاقة بدواعي الأمن القومي، لكن من المؤكد أنه عند الإعلان عنها ستُجيب على كل التساؤلات التي تدور في أذهان المواطنين".

وقال برعى وهو أحد الرافضين للاتفاقية خلال الجلسة العامة في بيان له، إن الأمر ينقسم إلى شقين رئيسيين هما: أن معظم الوثائق تقول إن الجزر مصرية ولا يوجد وثائق تؤكد بما لا يدع ممارسة السعودية للسيادة عليها، ما عدا ما قدم في عهد مبارك عام 1990 للأمم المتحدة، وهذا الأمر فقد قيمته لأن مبارك لم يسلم الجزيرتين حتى عام 2011".

وتابع برعي: "الشق الثاني يتمثل في أن الجيش المصري لديه عقيدة راسخة لن تتغير أبدًا، وهي عدم التفريط في أي حبة رمل"، قائلا:" وأنا قضيت خدمتي العسكرية في سيناء وأقول شهادتي للتاريخ إن الجيش المصري لا يسمح أبدًا بالتخلي عن شبر من الأرض".

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أحد قيادات المؤسسة العسكرية، قبل ان يكون رئيسًا للجمهورية، ولا يقبل بالتفريط أبدًا، وتحمله لهذه المسئولية فى هذه المرحلة الصعبة يؤكد وجود أمور تتعلق بمصلحة مصر نتمنى كشفها للرأي العام فى أقرب وقت، لكي لا يحدث انقسام بين ابناء الوطن الواحد.