الخميس 26 سبتمبر 2024

مذكرات توقيف رجال أمن أتراك في أمريكا تثير غضب أردوغان

15-6-2017 | 23:01

 أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، عن غضبه لإصدار السلطات الأمريكية مذكرات توقيف بحق عشرة من رجال الأمن الأتراك الذين شاركوا في مشاجرة خارج مقر إقامة السفير التركي، خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضي.

وتساءل أردوغان" أي نوع من القوانين هذا، أي نوع من العدالة ؟ إذا لم يكن هؤلاء الحراس الشخصيون موجودين لحمايتي، فلماذا أحملهم معي إلى أمريكا؟".

وأوضحت الشرطة أن رجال أمن أردوغان هم من بين 18 شخصا يواجهون اتهامات بالاعتداء بعد المشاجرة التي وقعت يوم 16  مايو بين المتظاهرين المناهضين لاردوغان، ورجال الأمن الأتراك.

وتلقى تسعة من المتظاهرين المصابين العلاج في مستشفيات قريبة.

وقالت إدارة شرطة العاصمة واشنطن إنها أجرت تحقيقا باستخدام لقطات فيديو للحادث زودتها بها وزارة الخارجية وجهاز الخدمة السرية الأمريكية.

ووصف أردوغان المتظاهرين - الذين قال إنهم كانوا يتظاهرون على مسافة تتراوح بين 40 و 50 مترا فقط - كمؤيدين لحزب العمال الكردستانى المسلح وفتح الله جولن، وهو واعظ إسلامي تقول تركيا انه كان وراء محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا العام الماضي.

وانتقد الرئيس التركي، في حديث له أثناء حفل إفطار في أنقرة، الشرطة الأمريكية لعدم قيامها بمنع المتظاهرين.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعربت عن قلقها إزاء الحادث وقت حدوثه، واستدعت تركيا السفير الأمريكي في أنقرة بشأن ما زعمت أنها "إجراءات عدوانية وغير مهنية" من أفراد الأمن الأمريكيين خلال الحادث.

وكتب المشرعان الأمريكيان جون ماكين وديان فاينشتاين رسالة إلى أردوغان بعد الحادث، اتهما فيها رجال الأمن الأتراك بارتكاب "انتهاك صارخ" للحق في حرية التجمع من خلال مهاجمة "المتظاهرين السلميين".