اتهم مدير إدارة الأمن الوطني في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان، الميليشيات الباكستانية بالمشاركة بنشاط في القتال مع الموالين لداعش في الإقليم.
قال الجنرال عبد الصبور ثابت، في مؤتمر صحفي بعد تطهير منطقة تشابهارهار في الإقليم من العناصر المتطرفة، إن مقاتلي الجماعة الإرهابية يتلقون تدريبا فى الدولة المجاورة وان الميليشيات الباكستانية تشارك بنشاط في القتال في نانجارار جنبا إلى جنب مع عناصر داعش، حسبما ذكرت وكالة خاما برس الأفغانية.
أضاف ثابت أن عدد مقاتلي الجماعة الإرهابية آخذ في الارتفاع بالرغم من أن الجماعة تفقد المقاتلين على نطاق واسع خلال عمليات قوات الأمن الأفغانية، مشيرا إلى أنه يتم تجنيدهم في الدولة المجاورة وإرسالهم إلى أفغانستان للمشاركة في حركة التمرد.
ودعا إلى إقامة تعاون مع السكان المحليين حتى يتم الحفاظ على المناطق التي تم تطهيرها من المتمردين بعد العمليات العسكرية.
كما حث ثابت السكان المحليين في نانجارهار على منع موالين لتنظيم داعش من إقامة موطئ قدم حتى لا يستطيعوا القيام بالأنشطة المدمرة والإرهابية.
وكان المسؤولون المحليون قد قالوا في وقت سابق أن أغلبية مسلحين داعش الذين يقاتلون في هذه المقاطعة هم من الرعايا الأجانب وخاصة من المناطق القبلية الباكستانية.
وقال المتحدث باسم حاكم المقاطعة عطا الله خوجيانى فى العام الماضي أن الوثائق التي تم الحصول عليها من الجثث والمعتقلين خلال العمليات في اشين وكوت وميناء هاسكا مينا وأجزاء أخرى من نانجارهار تكشف عن انهم من سكان وكالة أوراكزاى.
وأضاف خوجياني أن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها الحكومة تكشف أيضا أن موالين لتنظيم الدولة الإسلامية يتألفون في الغالب من مواطنين باكستانيين.
ووفقا لخوجياني، فإن أشخاصا من طاجيكستان يقاتلون أيضا إلى جانب الباكستانيين المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي ويتم الدفع بهم بعد الانتهاء من التدريب في باكستان.