الأربعاء 26 يونيو 2024

يؤدى عمله فقط.. رجل إطفاء خارق ينقذ العشرات من محاولات انتحار (فيديو)

صورة من الفيديو

الهلال لايت 14-12-2021 | 23:46

ميادة عبد الناصر

ليس بالضرورة أن يكون محرك الأحداث بطل خارق كالذى يظهر فى الأفلام الأمريكية، ولكن قد يكون مجرد شخص يقوم بعمله على أكمل وجه مهما كلفه ذلك.

وفى فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير يظهر رجل إطفاء وهو يقوم بإنقاذ العديد من الأشخاص المقدمين على الانتحار لتفشل محاولاتهم بسببه.

ويظهر من خلال المقطع رجل المطافئ وهو يستخدم الحبال لينزل من المشرفات ويصعد المبانى ويقفز على الأسطح من أجل إنقاذ العشرات من الأشخاص الذين كانوا فى طريقهم لإنهاء حياتهم بطريقة مأساوية.

وحقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون من متابعى السوشيال ميديا وكانت ردود أفعالهم منبهرة بقدرات رجال المطافئ التى من الممكن أن تنقذ الكثيرين. 

وتعد مهنة رجال الإطفاء من المهام الشاقة التي يتعرض رجالها للصعاب رغم أهميتهم الكبيرة التي تعمتد عليها الدول في حماية ممتلكاتها المدنية سواء كانت ماديه أو معنوية، ولهم دور كبير في حمايه المناشأت الحيوية التي تحتاج إلى حماية من الحرائق والتي تكون عرضه لهذا النوع من الحوادث التي تهدد بالقضاء علي الأخضر واليابس في دقائق معدودة.

يعود تاريخ أول مجموعة من رجال الإطفاء إلى عصر الإمبراطور الروماني أغسطس، وقد أُطلِقَ عليهم آنذاك اسم الحُرّاس، وكُتِبت لهم لوائح لفحص، ومنع الحرائق، حيث كانت وظيفة الحُرّاس تبدأ بقَرع ناقوس الخطر كإنذار للمنطقة التي يتعرّض أحد أبنيتها للاحتراق، وكانوا يستخدمونَ الدلو كأداة رئيسيّة لنَقْل الماء في عمليّات إخماد الحرائق والفأس لصنع فتحات تسمح للحرارة، والدخان بالخروج من المبنى المحترق.

عام 1648 تأسَّست أوّل دائرة إطفاء عامّة في أمريكا الشمالية وكان يُطلق على رجل الإطفاء لقب حارس النار، وفي عام 1666م أسس أول فريق للإطفاء من قبل شركات التأمين الخاصّة بعدَ الحريق الكبير الذي حدثَ في مدينة لندن، وقد كتبت مدينة إدنبرة في اسكتلندا أول معايير أساسيّة حديثة لتشغيل قسم مكافحة الحريق عام 1830م.