يزور وفد من النواب الفرنسيين تايوان، اليوم /الأربعاء/، في مؤشر جديد إلى دعم دولة غربية لمنح هذه الجزيرة مكانة على الساحة الدولية، بالرغم من تهديدات الصين التي تعتبر تايوان جزءا منها.

وسيلتقي الوفد المؤلف من ستة أعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية بقيادة الرئيس السابق لمجلس النواب، فرانسوا دو روجي، الرئيسة التايوانية، تساي إن وين، وممثلين آخرين للجزيرة خلال الزيارة التي تنتهي يوم /الأحد/، حسب وزارة الخارجية التايوانية.

ويعد هذا الوفد هو ثاني وفد من البرلمانيين الفرنسيين يزور الجزيرة هذا العام والأخير في سلسلة زيارات قام بها سياسيون أوروبيون وأمريكيون أثارت غضب بكين.

وكانت الصين قد أدانت في أكتوبر زيارة أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي بقيادة، آلان ريشار، إلى تايبيه (عاصمة تايوان)، متهمة الوفد بتقويض العلاقات بين باريس وبكين.

وتؤكد الصين سيادتها على الجزيرة التي تحكمها حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية، وتقول إنها مستعدة لاستعادة هذه المنطقة بالقوة إذا لزم الأمر.

وتحاول بكين إبقاء /تايبيه/ معزولة على المسرح الدولي، وتحتج على الاستخدام الرسمي لاسم تايوان أو أي إشارة إليها.