أشاد الشيخ توفيق إبراهيم أحمد ضمرة رئيس قسم دور القرآن الكريم بالمملكة الأردنية الهاشمية والمحكم بالمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، مؤكدًا أن اختيار الفائزين تم بمنتهى الشفافية ومن خلال ضوابط ومعايير واضحة لا تقبل المجاملة، موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف المصرية على حسن إدارتها للمسابقة.
وأوضح ضمرة -في تصريحات اليوم الأربعاء على هامش الجلسة الخامية للمسابقة التي نظمتهة وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبدالسيسي خلال الفترة من 11- 15 ديسمبر الجاري- أن القرآن الكريم قائم على الرواية بأخذ النص الشريف حفظًا، وعلى الدراية بمعرفة قواعد التجويد ، وقائم على العناية والتي تعني فهم القرآن الكريم ومعرفة تفسيره وفهم مقاصده ومعانيه.
كما أشاد بتخصيص المسابقة العالمية الثامنة والعشرين فرعًا خاصًا يشمل حفظ القرآن الكريم مع تفسيره وفهم مقاصده ، سائلًا الله (عز وجل) أن يحفظ مصر المحروسة وأن يرفعها برعايتها للقرآن الكريم وأهل القرآن الكريم.
بدوره، أشاد الشيخ فاديم إليا صوف صديقويتش مدير مركز زيد بن ثابت القرآني والمحكم بالمسابقة العالمية الثامنة والعشرين من دولة روسيا بالمسابقة، مؤكدًا أنها تميزت بالشفافية المطلقة ، دون مجاملة فيها لأحد ولا تمييز فيها على الإطلاق.
وأوضح أن أهم ما يميز هذه المسابقة عن غيرها قوة المتسابقين ودقة حفظهم وبراعة الأداء، خاصة المتسابقين من دول إفريقيا وجمهورية مصر العربية، مثمنًا دور القائمين على المسابقة الذي أخرج المسابقة بهذه الصورة المشرفة.
وأكد أن خدمة كتاب الله (عز وجل) من أفضل الأعمال والقربات، وأن هذه الخدمة تكون معنوية ومالية وعلمية؛ فالمعنوية بالدعاء، والمالية من صورها هذه المسابقة العظيمة، والعلمية تقوم على طريقة حفظ وفهم كتاب الله (عز وجل) .